مدير مدرسة «جنة الأطفال»: الواقعة حدثت داخل حمام الجمعية وخارج حدود سلطاتى

الأربعاء 28-04-2010 23:00

نفى مدير مدرسة «جنة الأطفال للمعاقين» حسن على حسن مسؤوليته وإدارة السيدة زينب ووزارة التربية والتعليم كاملة عن الواقعة، لأن الأحداث كانت خارج حدود اختصاصه، فهى وقعت خارج الفصول المدرسية، وأكد أن مسؤولية المدرسة عن الطلاب تنتهى بانتهاء ساعات الدوام التعليمية، وأن الطالب مادام يرتكب أفعاله خارج مبنى المدرسة فلا دور للمدرسة معه ويقول «الواقعة حدثت بالفعل وبدأت منذ 3 سنوات،

حيث كان (ج.ش) طالباً فى مدرسة ثانوى خارج الجمعية، وكان طالباً لدى الجمعية، وطبقاً لأقوال الطالب المعتدى عليه التى سمعتها منه بنفسى فقد كان ذلك يحدث فى حمام الجمعية تحت تهديد السلاح خاصة أنه لا توجد رقابة بالجمعية».

نفى حسن أن يكون قد أملى أو أوعز للضحية «ط.س» أن يقول ما اعترف به كما زعمت أمين صندوق الجمعية سحر المانسترلى ويقول «مش حقيقى إنى هقول لطفل عنده 9 سنين إنه تم اغتصابه، ووالد الضحية موجود واعترف بالواقعة وقال الكلام ده فى القسم لكنه تنازل عن الواقعة فيما بعد لأسباب لا أعلمها».

وحول مسؤولية المدرسة ووزارة التربية والتعليم عن الوقائع خاصة أن اعترافات «ط.س» تقر أن «ج.ش» يعتدى عليه منذ أكثر من 3 سنوات أى منذ كان طالباً فى المدرسة يقول «أنا مسؤولية الطالب عندى بتبقى لحد الساعة 2 الضهر بعد كده مليش دعوة بيه،

فما يحدث خارج مبانى المدرسة مش مسؤوليتى، ومادامت واقعة الشذوذ تحدث فى حمام الجمعية فلا وجود لأى مسؤولية على المدرسة أو المديرية». وحول دور المدرسة التربوى فى ملاحظة أفعال الطلاب المشينة يقول «أنا غير مسؤول عن أى شىء يحدث خارج المدرسة، وحدودى تتوقف عند حدود المدرسة ودورها فى التربية على مبانيها فقط»، ورغم أن المدرسة تشترك مع الجمعية فى نفس السور والفناء..

والواقعة على بعد 10 أمتار من المدرسة فإن حسن، مدير المدرسة، يؤكد - على حد قوله - «مادامت الواقعة حدثت فى حمام الجمعية فلا توجد مسؤولية على المدرسة».

واختتم قائلاً والد «ط.س» طلب أوراقه للذهاب إلى مدرسة أخرى خاصة بعدما حدث لابنه، وبالفعل قدم طلباً بسحب أوراقه رغم أن الجمعية هى المسؤولة عن الواقعة.