قال الدكتور محسن جورج، نائب رئيس هيئة التأمين الصحي، إن الهيئة تدرس زيادة نسبة تحملها لتكاليف عمليات زارعة الكبد من 75 ألف جنيه إلى نسبة أكبر من إجمالي القيمة التي تتراوح بين 180 ألف جنيه و250 ألف.
وأضاف «جورج»، في كلمته على هامش المؤتمر العلمي لزراعة الأعضاء لأطباء التأمين الصحي، الجمعة، الذي شارك فيه كبار المتخصصين في زرع الأعضاء من أطباء الهيئة وممثلي المستشفيات التعليمية، أن الهيئة تجري قرابة 80 عملية زرع كلى وكبد سنويًا، وتتحمل التكلفة الكاملة لعمليات زرع الكلى.
وشدد «جورج» على أن الإشكالية الكبرى في عمليات زرع الأعضاء، هي توفير الأعضاء البشرية اللازمة وليس في القيمة المالية، مؤكدًا أن مشروع قانون نقل الأعضاء البشرية من الموتى للأحياء يجري على قدم وساق بفضل جهود وزارة الصحة، وينتظر إقراره في أولى جلسات البرلمان المقبل، وأكد أن الهيئة لا تجري عمليات زرع لمن يشتري الأعضاء، وإنما للمتبرعين فقط حتى لا نقنن هذا الإجراء.
وقال الدكتور جمال سعدي، أستاذ الكلى بقصر العيني، رئيس الجمعية المصرية لزرع الكلى، إن نسبة النجاح في عمليات زرع الكلى تتجاوز 95%، ويقدر عددها بنحو 1600 عملية سنويًا، مشيرًا أن عدد المصابين بأمراض الكلى في مصر 600 حالة لكل مليون مواطن.
وأوضح الدكتور أسامة الهادي، رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، أن هناك ما يقرب من 3 مليون مواطنًا مصريًا في حاجة لزراعة الأعضاء في الوقت الحالي، وقد تم إجراء نحو 7 آلاف عملية لبعض المرضى، منها ألفي عملية زراعة كبد وما يقرب من خمسة آلاف لزرع الكلى.