مثلت رئيسة وزراء تايلاند، ينجلوك شيناواترا، أمام اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، الإثنين، للدفاع عن نفسها في مواجهة اتهامات مرتبطة بمشروع حكومي فاشل لشراء محصول الأرز، يمكن أن تؤدي إلى عزلها من منصبها في أحدث تطور في أزمة سياسية هيمنت على البلاد عدة أشهر.
وتتهم «ينجلوك» بالتقصير في أداء واجبها في الإشراف على مشروع شراء الأرز، وهي سياسة جاءت بها إلى السلطة في انتخابات 2011، بمساعدة فقراء الريف، لكن المشروع واجه خسائر ضخمة ترتب عليها عدم حصول مئات آلاف المزارعين على أموالهم.
وإذا أحيلت إلى مجلس الشيوخ الاتهامات التي وجهتها اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد لينجلوك، لمساءلتها وعزلها، فإن هذا يعني أنه سيتم تعليق قيام ينجلوك بمهامها الرسمية.
ولم يتضح متى يتخذ مثل هذا القرار، لكن الأمر يمكن أن يستغرق عدة أسابيع.
وأمضت «ينجلوك» 30 دقيقة في مقر اللجنة، وحمل فريقها القانوني 3 صناديق من الكرتون ممتلئة بالوثائق لتقديمها إلى مسؤولي مكافحة الفساد، وطلبت مزيدًا من الوقت لاستدعاء 10 شهود وتقديم مزيد من الوثائق لدعم دفاعها.