رفض وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند الانتقادات الموجهة للحكومة، بسبب تقليص نفقات وعدد الجيش، واصفًا هذه الانتقادات بـ«الهراء».
وفي لقاء في برنامج «أندرو مار شو» على شبكة «بي بي سي»، الأحد، قال هاموند «لا يزال لدينا رابع أكبر موازنة عسكرية في العالم».
وأضاف: «كنت في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وسمعت نظيري الأمريكي يتحدث عن بريطانيا كحليف قادر وموثوق به وهذا ما ننوي أن نبقى عليه»، موضحًا «بالطبع كان علينا أن نقوم ببعض التوفير في النفقات، وبطبيعة الحال كان علينا اتخاذ بعض القرارات الصعبة جدا، لكننا نتطلع إلى المستقبل وليس الماضي».
وتأتي تصريحات هاموند بعد تصريحات الجنرال السير ريتشارد شيريف بأن إعادة هيكلة الجيش هو شيء ينطوي على مخاطرة شديدة من شأنها أن تضعف القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم.
ويقود «هاموند» خطة إعادة هيكلة الجيش البريطاني نتيجة لضغوط الموازنة، التي طالت أغلب الوزارات وكان يجب أن تصل إلى الجيش، ويتحرك لتعويض نقص الجنود بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة التي لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من الجنود، وهذا هو شكل الجيش التقليدي في مراحل سابقة، أما الآن فإن التكنولوجيا تلعب دورًا مهمًا في تحديث السلاح المستخدم الذي يعوض تخفيض أعداد الجنود.