قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة وضعت خطة محكمة لتأمين الانتخابات الرئاسية بمجرد إعلان فتح باب الترشح، وتأمين جميع مرشحي الرئاسة، وأنه سيكون هناك حيادًا أمنيًا في الانتخابات، خاصة أنه من المتوقع حدوث شغب وعمليات إرهابية إلا أن الوزارة لديها القدرة على التصدي إلى هذه المحاولات.
وأضاف «إبراهيم»، في لقائه ببرنامج « حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، أن الوزارة ستعلن عن سقوط عدد من الخلايا الإرهابية، واعترافات قتل وحرق واعتداء قريبًا، مضيفًا أن الشرطة تقوم حاليًا بضربات استباقية للإرهابيين.
وحول تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن فض اعتصامي رابعة والنهضة، أكد أن «التقرير احتوى على نقاط إيجابية وهي أن الاعتصام كان مسلحًا، وأن الداخلية قدمت إنذارًا، وأن أول الضحايا كانوا من ضباط الشرطة، أما سلبيات التقرير أنه تضمن معلومات غير صحيحة حول عدم إعطاء المهلة الكافة للمتظاهرين للانصراف»، مبديًا دهشته من أعداد الضحايا التي ذكرتها جماعة الإخوان في بداية الاعتصام.
وانتقد ما سماه «إدعاء التقرير بأن الأمن لم يعط وقتا كافيا للمعتصمين للانصراف» وقال إن «الإنذارات استمرت لما يقرب من 27 يوما بجانب أن الجميع كان يعلم بموعد فض الاعتصام».