قال الدكتور جلال عبدالسلام، استشاري جراحة المسالك البولية، ممثل الجانب المصري في الإشراف على المركزالمصري الإثيوبي للكلى والمسالك البولية في مستشفى سان بولس في أديس أبابا، إنه يسعى من أجل إدخال الدواء المصري إلى إثيوبيا.
وأضاف «عبدالسلام»: «إنني أفكر في إدخال الدواء المصري إلى السوق الإثيوبية لأهميته، نظرًا لوجود دول أخرى في هذه السوق، ولكن مصر متقدمة عليها في الانتاج الدوائي وذلك بالمقارنة بالدواء الصيني والدواء الهندي».
وتابع: «أفضل أن يدخل الدواء المصري كمنافس بقوة في السوق الإثيوبية، خاصة أنه لا توجد أدوية مصرية في السوق الإثيوبية حاليًا، وهذا المجال يمكن أن نتنافس فيه».
وأشار إلى أنه أخذ «فكرة عن كيفية الحصول على تراخيص لتسجيل شركات الأدوية المصرية بوجه عام، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الصحة وشركات الأدوية، وهذه بمثابة فكرة لإدخال الأدوية المصرية لإثيوبيا، وقد أعرب المسؤولون الإثيوبيون عن ترحيبهم بذلك، وسوف أقوم بإعداد قائمة بأسماء شركات الأدوية ومنتجاتها لعرضها عليهم».
ولفت «عبدالسلام» إلى أنه يمثل الجانب المصري في الإشراف على المركز المصري الإثيوبي للكلى والمسالك البولية مع بعض أعضاء طاقم مستشفى سان بولس، وأنه يعمل معهم على إعداد الخطط والتجهيزات والبرامج التدريبية بالمركز، وسيكون هناك اجتماع كل ثلاثة شهور، بالإضافة إلى حضوره لعمل عمليات جراحة مسالك بولية، وسيتم خلال الاجتماع دراسة أوضاع المركز وتطويره ومعالجة المشاكل التي قد تواجهه وطريقة حلها».