«أساليب الكتابة عند محمد سلماوى» هو عنوان رسالة الدكتوراة التى أعدها الباحث السيد رمضان بسيونى خضير، المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأساتذة الدكاترة محمد حسن عبدالله مناقشا من الخارج ومقررا، والسيد مصطفى الشرقاوى مناقشا من الداخل، وأحمد عبداللاه بدوى مشرفا مشاركا ومناقشا، ووائل غالى شكرى مشرفا أساسيا ومناقشا.
تناول الباحث فى دراسته أعمال محمد سلماوى الإبداعية من أعمال مسرحية وروائية وقصص قصيرة، وتوصل إلى أنها حالة إبداعية متفردة: «هى مسكونة بذلك الوعى العميق الذى لا يكف عن البوح والمكاشفة والمساءلة».
ووصفها بقوله: «إنها نصوص مشاغبة، مشحونة بوهج العشق، ونبض الوجود والثورة والحرية، مؤرقة بعذابات القهر والاغتراب والتسلط، باحثة عن الجدوى والمعنى والهدف، ودلالة كيان الإنسان، عبر ذلك الثراء الفكرى، والشاعرية المتمردة، والتصاعد الدرامى المبهر». وأضاف الباحث: «إن هذه النصوص قد تجاوزت زمن كتابتها الخاص، وامتلكت قابلية الجدل والاشتباك مع الماضى والحاضر».
وقال الباحث: «يقدم محمد سلماوى الرواية بلون خاص، فهى تقرأ المجتمع بتفاصيله وهمومه وتقرأ حياة الناس اليومية وأحلامهم». وقال الباحث السيد رمضان: «قصص محمد سلماوى سيل من الشعور النفسى المتدفق أو الحياة النفسية، ليست عنده سيولة بلا شكل، فهو يحاول استيعاب اللحظة والسيطرة عليها من خلال اللقطات المتحركة فى أكثر من مكان وأكثر من زمان». وفى نهاية المناقشة قررت اللجنة منح الباحث السيد رمضان بسيونى خضير درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى.