زي النهاردة مقتل الفنانة «وداد حمدي» في 26 مارس 1994

كتب: ماهر حسن الخميس 27-03-2014 14:24

اسمها الأصلي كاملًا وداد محمد عيسوى زرارة، واسم شهرتها «وداد حمدي» وكانت تميمة نجاح لكثير من الأفلام السينمائية، وامتدت مسيرتها الفنية من 1945 إلى 1994، قدمت الكثير فيها بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، وكانت الأكثر انتشارًا مقارنة مع معظم الفنانين نظرًا لمشاركتها في حوالي 600 فيلم.

بدأت مسيرت «وداد حمدي» الفنية كمغنية كورس، واشتهرت بأداء دور الخادمة خفيفة الظل والتي غالبًا ما تكون «رسول الغرام بين الحبيبين والناصحة للحبيبة».

وداد حمدي مولودة في 3 يوليو 1924 في كفر الشيخ، وتزوجت 3 مرات، الأولى من محمد الموجي، والثانية من محمد الطوخي، والثالثة من صلاح قابيل، وقد أثر زواجها عليها في الستينيات، وحين اعتزلت أخرجتها من عزلتها المطربة وردة لتشاركها مسرحية «تمر حنة».

وقد درست «وداد» لسنتين في معهد التمثيل ليقدمها «بركات» في فيلم «هذا جناه أبي»، ثم عملت بدلًا عن عقيلة راتب في مسرحية «شهرزاد» في الفرقة القومية، وتلتها مسرحيات أخرى مثل «عزيزة ويونس» ومن أشهر مسرحياتها «أم رتيبة» و«20 فرخة وديك» و«عشرة على باب الوزير» و«إنهم يقتلون الحمير» و«الدنيا لما تضحك» و«مين مبيحبش زوبة».

ومن المسلسلات التي عملت بها «غوايش» ومن أشهر أفلامها «يا عزيزي كلنا لصوص» و«الهلفوت» و«رحلة داخل إمراة» و«أفواه وأرانب» و«على من نطلق الرصاص» و«في الصيف لازم نحب» و«هارب من الأيام» و«أميرة العرب» و«عنتر بن شداد» و«حسن ونعيمة» و«ليلى بنت الشاطئ» و«لحن الوفاء» و«الأنسة حنفي» و«أربع بنات وضابط» و«تعالى سلم» و«الأفوكاتو مديحة» و«أحمر شفايف».

وزي النهاردة في 26 مارس 1994، قتلها الريجسير «متى باسليوس» طعنًا بالسكين طمعًا في مالها، وألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات حكم عليه في نهايتها بالإعدام.