صرح السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الخميس، بأن الكلمة التي ألقاها الدكتور محمود عزب، مُستشار شيخ الأزهر للحوار، نيابة عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في المؤتمر الدولي حول حوار الأديان من أجل السلام واستباق الأزمات والحروب فى أفريقيا، حظيت بتقدير كبير، حيث ركزت على ضرورة جمع شمل المُسلمين ونشر التعاليم الوسطية للإسلام مع التنويه على انفتاح الأزهر للحوار مع الأديان السماوية.
وأضاف أن الحوار في الأزهر يؤكد التنوع والتعدد فى العقائد والأفكار والمذاهب والألسنة، حيث أصدر الأزهر عددًا من الوثائق حول مُستقبل مصر، وتناول أيضاً مشروع الشيخ لتأسيس بيت العائلة المصرية بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية وثلاث كنائس أخرى فى مصر وهى القبطية الكاثوليكية والقبطية الإنجيلية والكنيسة الأسقفية.
وقال إن الوفد المصري المُشارك في المؤتمر الذي افتتحه الرئيس البوروندى بيير نكرونزيرا، وتشارك فيه وفود عدد كبير من الدول الأفريقية، والعربية، والأوروبية، ضم القمص سوريال المحرقي مُمثلاً للبابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، حيث قدمت السفارة كل التسهيلات اللازمة لأعضاء الوفد المصري في المؤتمر، وكما حضر عطية أبوالنجا، سفير مصر لدى بوروندي ونائبه أحمد إسماعيل فعاليات المؤتمر والذي يأتي انعقاده بمُبادرة من وسيط الدولة البوروندي بالتعاون مع برنامج الأمم المُتحدة للتنمية والحكومة الهولندية.
وأضاف أن المؤتمر حظي باهتمام خاص في وسائل الإعلام المحلية، ومن المُقرر أن يصدر المؤتمر فى ختام أعماله توصيات مهمة حول دور الأديان لتسوية المنازعات والحيلولة دون وقوعها.