أكد الدكتور محمد فهمى طلبة، نقيب العلميين، أن النقابة ستواصل سعيها للنهوض بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، المتمثلة فى النهوض بمستواهم المادى والأدبى، خلال مشوارهم العملى، وبعد سن التقاعد، والعمل على الدفاع عن حقوقهم المشروعة، التى تحفظ كرامتهم أمام أقرانهم من ذوى المهن الأخرى العاملين، فى نفس المجال.
وأشار طلبة إلى أن مشروع قانون كادر المهن الطبية تضمن واقعا غير منصف وغير مقبول للعلميين العاملين فى المجال الطبى، ولهذا فإن النقابة تعتبر الموضوع قضية جوهرية من أولويات عملها.
وأوضح، فى بيان له، أمس، أن النقابة تقف سندا داعما، لأعضائها، ولن تتراجع عن مسؤوليتها تجاههم إلى أن تزول جميع أشكال التمييز المهنى، التى يعانى البعض منها فى أعمالهم، وترفضه النقابة شكلا وموضوعا، وأن النقابة تستهدف أن يكون العلميين محورا أساسيا فى تطوير المجتمع، ودافعا مهما لتحقيق تقدمه، لافتا إلى أنها تنشد مجتمعا يتأسس على العلم والتحديث والتطوير وفتح آفاق التطوير والتغيير.
وقال إن النقابة تعمل وفق رؤية واضحة للمستقبل للحفاظ على استقرار أعضائها وتحقيق طموحاتهم، وترتكز أركانها على الدفاع عن مشاركة العلميين فى المنظومة الطبية دون تمييز بينهم وباقى عناصرها، والعمل على تنفيذ اقتراح زيادة عدد سنوات الدراسة إلى 5 سنوات فى كليات العلوم، بإضافة سنة تطبيقية، بما يساهم فى توسيع دوائر ومجالات عملهم، بالإضافة إلى الخدمات والبرامج التدريبية والأنشطة المعتادة، التى توفرها النقابة، وتحدثها وترتقى بها بشكل مستمر.
وأشار نقيب العلميين إلى أن مشاركة العلميين فى بناء المجتمع أصبحت ضرورة ملحة اليوم أكثر من أى وقت مضى، إذ تنتظرهم مسؤولية كبيرة وواجب وطنى تفرضه عليهم المرحلة الحالية، والتى تتطلب من الجميع القيام بواجباتهم فى جميع ميادين العمل والإنتاج والمشاركة فى بناء مجتمع متطور يتزايد انفتاحه على العالم ويتعاظم اعتماده على العلم والتجربة ويكتسب كل يوم مفاهيم وأفكارا أكثر حداثة.