قال أحمد ابو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، إن رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، يمثل لغزًا كبيرًا، فقد يسقط وقد يكون رئيسا لتركيا، مشيرًا إلى أن تركيا كانت تقدم مساعي طيبة لمصر، وكان «جولن» و«إردوغان» يأتون إلى مصر من أجل بحث سبل التعاون، حتى الاستراتيجي منه، بين البلدين، ولكن ما حدث في مصر بعد 30 يونيو، أثبت أن ثمة مصالح أكبر كانت تحرك تركيا، وأن تركيا ليست وحدها، وإنما يقف وراءها حلف شمال الأطلنطي الذي ضرب ليبيا.
وفيما يتعلق بما ستؤول إليه أوضاع بعد الدول، تحديدًا فلسطين، وسوريا، وإيران وعلاقتها بالولايات المتحدة، أوضح «أبو الغيط» في حواره ببرنامج «حوار مع كبار»، على قناة «المحور» الفضائية، أنه فيما يتعلق بفلسطين فستظل قضيتها «محللك سر»، أما سوريا فستستمر بها الحرب الأهلية، وستظل تعاني مأساة كبرى.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، فسيكون هناك ثمة اقتراب إن لم يكن اتفاق يفتح الطريق إلى تعاون أمريكي إيراني غير مسبوق منذ أيام الشاه.