تختتم، مساء الأثنين، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث يحيى المطرب الأفريقى الشهير ديديه عوضى حفل الختام الذى يقام بنادى التجديف على نيل مدينة الأقصر، وهى المرة الأولى التى يغنى فيها المطرب السنغالى فى مصر، بمناسبة اختيار السنغال ضيف شرف للدورة الثالثة.
ويتضمن حفل الختام عرض الأفلام التى تم إنجازها فى ورشة صناعة الفيلم التى يشرف عليها المخرج الإثيوبى العالمى هايلى جريما، وكذلك إعلان نتائج المسابقات الرئيسية وهى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة ومسابقة أفلام الحريات وبانوراما المخرج الراحل محمد رمضان.
من جهة أخرى، عقد، مساء السبت، ندوة بعنوان «أزمة كتاب السيناريو فى مصر» شارك فيها السيناريست ناصر عبدالرحمن، والسيناريست سيد فؤاد والمنتج محمد العدل، وأدارها الكاتب الصحفى حسن أبوالعلا.
وعن إصداره 4 سيناريوهات فى كتب قال ناصر عبدالرحمن: المستفيد الأكبر من هذه الفكرة هو طالب السينما، ودفعتنى لذلك الظروف الحالية التى تعيشها السينما المصرية، فمنذ تقديمى فيلم «كف القمر» عام 2009 لم أقدم أى أفلام حتى الآن، ومع ذلك لم أتوقف عن الكتابة.
وأضاف عبدالرحمن: لم يكن أمامى سوى أن أقدم السيناريوهات الخاصة بى فى كتب، خاصة أن المجتمع أصبح سريعا جدا ويمر بتطورات مستمرة، وأيضا الكتاب كذلك، ولكن عندما يتم تصوير سيناريو قمت بنشره سأكون سعيدا جدا.
وقال سيد فؤاد: عندما فشلنا فى خروج السيناريوهات إلى النور، أصبحت لدينا مشروعات كثيرة ومشاكل نريد أن نوصلها للجمهور، وأصابنا إحباط بأن يصل الحلم للجمهور والتواصل معهم.
ورفض المنتج محمد العدل تحميل المنتجين المسؤولية، وقال: لا أستطيع أن أقول ذلك لأن المنتج عامل من العوامل، ومن وجهة نظرى إذا لم ينفذ السيناريو فإنه يصبح مثل «الجورنال»، والمناخ حاليا جعل فكرة الإنتاج مجازفة، خاصة أن قنوات فضائية تسرق الأفلام بعد أن كانت الفضائيات مصدرا مهما لشراء الأفلام.