ندوات الزمالك تتحول إلى معارك لتبادل الشتائم والاتهامات

كتب: بليغ أبو عايد, كريم أبو حسـين الجمعة 21-03-2014 18:55

انقلبت انتخابات نادى الزمالك، يوم الجمعة المقبل، من التنافس الشريف إلى تبادل الشتائم والاتهامات وشهد الخميس، العديد من الأحداث المؤسفة.

بدأت الأحداث خلال ندوة رؤوف جاسر، المرشح للرئاسة، وقائمته والذي أصر على أن تقام في نفس المكان الذى أقام فيه مرتضى ندوته الخميس قبل الماضي.

وأوضح جاسر أنه أبدى رغبته في تأجيل الانتخابات لحين إقرار القانون الجديد حتى لا يستغل هواة الطعون، حسب وصفه، الأمر، خصوصًا الذين أشادوا بحسن سير الانتخابات الماضية وبعد سقوطهم انقلبوا عليها وطعنوا عليها بالتزوير.

وأكد أن الخطر على الزمالك يأتي ممن يدعون أنهم أبناؤه، محذرَا الأعضاء من عدم حسن الاختيار قائلا: «إذا لم يقم الأعضاء باختيار الأفضل فلن يقوم النادي مرة أخرى وسيكون عليه السلام».

وأثناء حديثه أذاعت المنصة التي أعدها أحمد مرتضى لتنظيم ندوته الانتخابية في الجهة المقابلة الأغاني الوطنية، ومنها تسلم الأيادي، وهو ما اعتبره جاسر محاولة للشوشرة عليه وانفعل بشدة، ووصف الأمر بالهمجية، كما اتهم كمال درويش، رئيس النادي، بالتحيز لمرتضى منصور.

وقال: «درويش عرض حضور الندوة لكنني رفضت، خاصة أنه جلس إلى جوار مرتضى منصور في ندوته ولم يحرك ساكنا حينما هاجم رموز النادي».

وقال جاسر: «إن تخاذل مجلس الإدارة وضعفه أمام مرتضى يؤكد أن كمال درويش ليس مرشحا للرئاسة إنما عضو في الحملة الانتخابية لمنصور، وأطالب المهندس خالد عبدالعزيز بالتدخل لضمان نزاهة الانتخابات».

وأكد أن استقالته من مجلس درويش، عام 97 كانت بسبب وجود مخالفات مالية، وتسببت انتقادات جاسر في استفزاز كمال درويش، الذي كان يقوم بجولة انتخابية ومصافحة أعضاء النادي، وتوجه إلى المنصة وطلب من جاسر الكلمة للرد على الاتهامات التي يوجهها له، لكنه رفض وقام شقيقه بترديد كلمة «بره بره» لدرويش، وهو ما جعل ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، يدخل معه فى مشادة كلامية.

وعلى الفور، توجه درويش، إلى المنصة المقابلة التي كانت تذيع الأغاني وقال منفعلا: جاسر يكذب وإنه لم يستقل من مجلسه لفساد مالي، خاصة أن نيابة الأموال العامة برّأت مجلس الإدارة ولكن بسبب إقالة شقيقته التي كانت موظفة في النادي في ذلك الوقت، ووصفه بالشخص المعقد الذي دائمًا ما يشعر بوجود مؤامرة تحاك ضده من زملائه في المجلس.

وفي المقابل واصل جاسر، هجومه على درويش، ومرتضى، وتهكم على حفلة هيفاء وهبي ومحمد منير، مشيرًا إلى أنه كانت مجرد أكذوبة، خاصة أن هيفاء خارج مصر، ومنير لم يتصل به أحد من الأساس، على حد قوله.

وقال: «وضح للجميع أن درويش ينافق مرتضى، الذى شهر به من قبل، والأمر نفسه بالنسبة للمستشار جلال إبراهيم الذي اتهمه بالسرقة وأنهما يدعمانه خوفا منه».

وقال: «لست مثلهم وليس على رأسي بطحة كيف أخاف؟! أعضاء النادي أمامهم خيار من ثلاثة إما أن ينتخبوا البلطجية والمنافقين أو ينتخبوا قائمتي لانتشال النادي من المهاترات والسير على طريق الاستقرار».

وأثناء حديثه صعد إلى المنصة سيد جوهر، نائب رئيس نادي الترسانة السابق، وأكد دعم ميت عقبة لرؤوف جاسر، وتصادف حديثه مع دخول مرتضى منصور إلى النادي الذي قام برفع الحذاء والتلويح به في وجه جوهر وجاسر وتوجه إلى المنصة التي تقيم فيها قائمته الندوة ليتم استقباله على أغنية «تسلم الأيادي» وترديد مناصريه «تسلم الأيادى.. مرتضى رئيس النادي».

وأكد مرتضى أنه كان نائمًا ولم يكن يعتزم حضور الندوة المخصصة لأحمد مرتضى لكنه تلقى اتصالات من الأعضاء الذين طالبوه بالحضور للرد على اتهامات جاسر.

وفى التوقيت ذاته كان يحيى دعبس، المرشح للعضوية، يهاجم مرتضى منصور، وأكد أن القائمة مستعدة للدفاع عن النادي وأعضائه ولن يتم إرهابهم، وأنهى جاسر ندوته بعد ذلك.