نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، مساء الثلاثاء، في ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير العملات الوطنية والأجنبية والمحررات الرسمية بطريقة متقنة بمحافظات القاهرة والجيزة والشرقية والإسماعيلية وشمال سيناء، وإدارتهم ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، والاتجار بها في القاهرة.
كانت معلومات، وردت لضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، أكدتها التحريات السرية، مفادها ظهور عملات وطنية وأجنبية مقلدة ومحررات رسمية مزورة بطريقة متقنة بمحافظات القاهرة والجيزة والشرقية والإسماعيلية وشمال سيناء.
وأسفرت جهود ضباط إدارة مكافحة جرائم التتزيف والتزوير أن وراء الجرائم «عبدالحميد ع»، 39سنة عاطل، مقيم بالقاهرة، سبق اتهامه وضبطه فى 4 قضايا متنوعة، و«أيمن ر»، 44سنة، فني طباعة، مقيم بالقاهرة، سبق اتهامه وضبطه في 4 قضايا متنوعة، محكوم عليه هارب.
وأشارت التحريات إلى استغلال المذكورين خبرتهما الفائقة فى عمليات الطباعة واصطناع أختام شعار الدولة وتزوير المحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية وتقليد العملات الوطنية والأجنبية المتداولة بالبلاد وترويجها على عملائهما بالعديد من المحافظات مقابل مبالغ مالية صحيحة.
وبتقنين الإجراءات، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة وقطاع مصلحة الأمن العام، تم ضبط المذكورين،وبتفتيش مسكن الأول عثر على كمية من العملات المالية المقلدة فئة «100 جنيه، 50 جنيها، 20 جنيهًا، 100 دولار»، والشيكل الإسرائيلى، والريال السعودي، و46 فرخا ورقيا مطبوعا لصور عملات وطنية فئات مختلفة، وشاشات حريرية مطبوعا عليها العلامات المائية الخاصة بالعملات الوطنية والأجنبية المضبوطة ومعها كمية من القطع الحريرية المستخدمة فى صناعتها، والعديد من الأدوات المستخدمة فى عملية التزوير.
كما ضبط 16 بطاقة تحقيق شخصية لضباط قوات مسلحة مقلدة تحمل بيانات وصور المتهمين و4 أفرولات مموهة خاصة بالقوات المسلحة وكابات عسكرية، ولوحتين معدنيتين مقلدتين مطبوعا عليهما الجيش، وأخرتين جمرك السويس، و6 استيكرات مطبوعا عليها القوات المسلحة معدة للصق على السيارات وكميات كبيرة من المحررات الرسمية المزورة، بالإضافة إلى ورشة لتصنيع الأسلحة النارية محلية الصنع بها فرد روسي الصنع، وطبنجة رش، وكمية كبيرة من أجزاء الأسلحة النارية وأدوات تصنيعها.
وبمواجهة المتهمين المضبوطين بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترفا بقيامهما باستخدام تلك المضبوطات لممارسة نشاطهما غير المشروع، وأن الأسلحة النارية المضبوطة يقومان بتصنيعها لبيعها لعملائهما بمحافظتي الشرقية والقاهرة مقابل مبالغ مالية.