هاجم عدد من قيادات الأحزاب دعوات الإخوان والفصائل المؤيدة لها للتظاهر الاربعاء فى ذكرى التعديلات الدستورية، واعتبرتها دعوة لنشر الفوضى لتعطيل خارطة الطريق.
وقال الدكتور أيمن أبوالعلا، أمين الشؤون البرلمانية فى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن دعوات الإخوان للتظاهر الاربعاء مصيرها الفشل، متهماً الجماعة بأنها تسعى لنشر الفوضى لتعطيل خارطة الطريق وتوجيه رسالة للخارج بأن مصر غير مستقرة.
ولفت أبوالعلا إلى أن «الإخوان لن يعودوا للحكم، وعلى شباب الجماعة أن يعترفوا بأخطاء قياداتهم والتوقف عن محاولات هدم الدولة».
وقال معتز محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن دعوات الإخوان للتظاهر الاربعاء سيكتب لها الفشل مثل دعواتهم السابقة لأنهم فقدوا القدرة على الحشد بعد الضربات الأمنية المتلاحقة التى قامت بها القوات المسلحة فى سيناء وقوات الأمن فى كل المحافظات.
وتساءل: «كيف لا يتم إلقاء القبض على المحرضين على الإرهاب أو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الذى يدعو أعضاءه لحمل السلاح فى وجه الدولة؟».
واعتبر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مظاهرات الاربعاء التى ينتوى أعضاء جماعة الإخوان القيام بها نوعا من الإفلاس السياسى الذى أصاب الجماعة، مؤكدا أن الإخوان، وافتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم، ولم يعد الشعب متعاطفا معهم.
وأشار السادات إلى أن قيادات الصف الثانى ومديرى مكاتب الإخوان بالمحافظات والبقية الباقية من العناصر الفعالة بالجماعة التى لم توجه لهم اتهامات قانونية مباشرة يعتبرون همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولى للجماعة وباقى أعضاء الجماعة الذين يتلقون الأوامر والتعليمات.
وأكد المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر والاعتصام الاربعاء فى الميادين ستفشل، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية فقدت رصيدها فى الشارع وباتت تحظى بكراهية غير مسبوقة بسبب ممارساتها الإجرامية فى حق الشعب واغتيالهم أفراد وجنود الجيش والشرطة.
وأوضح قدرى، فى تصريحات صحفية الثلاثاء ، أن هذه الدعوات تصب فى سياق مخططاتهم لإفشال خارطة الطريق وإثارة المزيد من الفوضى والاضطراب فى البلاد.