ذكرت تقارير إخبارية أن لاعبى المنتخب الفرنسى فرانك ريبيرى وسيدنى جوفو خضعا مؤخرا للتحقيق بصفتهما شاهدين، فى قضية ضد أحد نوادى المتعة فى باريس التى تستخدم القصر فى أنشطة الدعارة.
وأكدت محامية ريبيرى، مهاجم بايرن ميونخ، وفقا لما ذكرته إذاعة (فرانس إنفو) أن المهاجم الفرنسى ليس متهما، وأنه استدعى للإدلاء بأقواله حول شخص يعرفه ضمن العاملين فى النادى.
ومن جانبه، أكد محامى جوفو، لاعب ليون الفرنسى، أنه ليس متورطا مع أى شبكة من القوادين، منتقدا فى نفس الوقت المعلومات المغلوطة التى ترددت بهدف الإضرار بسمعته وشرفه على الإنترنت.
وأبرزت صحيفة (ليكيب) الفرنسية أن التحقيقات تجرى مع 4 لاعبين من المنتخب الفرنسى، وأن ريبيرى استدعى لتوضيح علاقته بعاهرة مغربية قاصر تعرف عليها العام الماضى، وتتعلق القضية بنادى دعارة (قهوة زمان Cafe de Zaman) بوسط باريس، وتم اعتقال 4 أشخاص حتى الآن على ذمة القضية.
يذكر أن عقوبة ممارسة الدعارة مع قاصر فى فرنسا تصل إلى السجن 3 سنوات ودفع غرامة بقيمة 45 ألف يورو.