رفض مصطفى يونس، نجم الأهلي السابق، التصرف الذي صدر من عبد الله السعيد، لاعب وسط الأهلي، اتجاه زميله في الفريق أحمد شديد قناوي، مشيرًا إلى أن ما حدث ليس «نرفزة ملعب»، كما قال اللاعب.
وسادت حالة من التذمر بين لاعبي فريق الأهلي بعد واقعة سب عبدالله السعيد زميله أحمد شديد قناوي، خلال مران الفريق، الأحد، وطالب عدد من اللاعبين مسؤولي لجنة الكرة باتخاذ موقف صارم تجاهه، خاصة أن الواقعة ليست الأولى التي يشتبك فيها السعيد، مع زملائه حيث سبق أن اشتبك مع قناوي، ومن قبله محمود حسن تريزيجيه وسعد الدين سمير.
وقال: «إن السلوك غير المألوف والمتكرر لا يمكن اعتباره نرفزة ملعب، وإنما مهزلة وما حدث يعبر عن حالة التخبط التي يمر بها النادي».
وتساءل يونس: «أين الجهازان الفني والإداري من تلك الواقعة التي كانت تستوجب توقيع عقوبة فورية على السعيد، وإعلانها ليكون عبرة للجميع».
وأضاف: «السعيد دائم الخروج عن شعوره بسبب عدم تقديمه شيئاً للأهلي منذ ارتدائه الفانلة الحمراء»، ووجه يونس سؤالًا للجهاز الفنى: «إذا كان السعيد يفعل هذا مع شديد قناوي، فماذا يفعل إذن مع اللاعبين الصغار؟».
وحاول محمد يوسف، المدير الفني للفريق، احتواء الأزمة وعدم تصعيدها، رافضًا استبعاد أي من اللاعبين من معسكر مباراة الداخلية التي تقام، الاثنين، في محاولة لإخماد الأزمة في مهدها رغم تعاطف عدد من لاعبي الفريق مع شديد قناوي الذي أجهش في البكاء بطريقة هستيرية وهو ما زاد من حنق وغضب اللاعبين تجاه عبد الله السعيد.
ونشبت المشادة بين السعيد وشديد، أثناء المران بعد التحامهما في كرة مشتركة دفعت السعيد إلى توجيه سيلٍ من الشتائم لزميله، وكاد الأمر يتطور للاشتباك بالأيدى لولا تدخل وائل جمعة الذي فض الاشتباك بين الطرفين، مما دفع قناوي إلى البكاء أمام زملائه.