تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، الإثنين، محاكمة المتهمين في «خلية مدينة نصر»، بعد تأجيل الجلسة السابقة للاستماع إلى شاهد الإثبات الأخير في القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربري، وأسامة عبداللطيف، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.
كانت المحكمة قررت إخلاء سبيل المتهم الخامس «إسلام. ر»، ونبهت عليه بحضور الجلسات المقبلة، وسمحت المحكمة للمتهمين بالجلوس مع محاميهم لمدة نصف ساعة، كما سمحت المحكمة للمتهم التونسي بالتحدث مع أسرته لمدة 10 دقائق عبر الهاتف المحمول.
كانت نيابة أمن الدولة قد اتهمت طارق طه عبدالسلام أبوالعزم، ومحمد جمال عبده أحمد، وعادل عوض شحتة، ووائل عبدالرحمن مصطفى عبدالرحمن، وإسلام طارق محمد رضا، وبسام السيد إبراهيم، وهيثم السيد إبراهيم، ورامى محمد أحمد السيد الملاح، ونبيل محمد عبدالمنعم الشحات، وطارق يحيى هليل، وعلى محمد سعيد الميرغني، تونسي الجنسية، وهاني حسن راشد، ومحمد مسلم المعداوي، ومحمد جبر ديبان، وسعد أحمد سلام، ومحمد سمير سلام، بالإضافة إلى 10 متهمين هاربين هم وليد عبد الرازق، وحاتم مختار عبدالله، وعماد عبدالنبي محمد، وسامي محمد عبدالله، وسامح أحمد شوقي، وحسن فاروق، وعمر رفاعي سرور، ونور الدين سالم، وأحمد محمد رياض، وحسن سلام عودة، أنهم خلال الفترة من أول أبريل من العام الماضي وحتى 5 ديسمبر من ذات العام أسسوا وأداروا جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون تعتنق أفكارًا متطرفة.
وأضافت النيابة أن الجماعة الجهادية تدعو لتكفير المؤسسات والسلطات العامة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، للإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والإرهاب أحد أهدافها، وحيازة وإحراز عناصرها مفرقعات وأسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.
وكشف شادي البرقوقي، رئيس نيابة أمن الدولة، أن المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية حازوا محررات ومطبوعات وتسجيلات ووسائل تسجيل تتضمن ترويجا لذات أغراض الجماعة، وصنعوا مواد مفرقعة ومواد وأجهزة تستخدم في صناعة تلك المواد، بالإضافة إلى موجات إلكترونية ودوائر كهربائية، وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة، وأجهزة ميقاتية وكرات معدنية دون الحصول على ترخيص باستخدامها من الجهات المختصة، علاوة على 25 جوالا تتضمن مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار.