« cbc هى الخطوة التالية للعاملين فى قناة النيل للأخبار»، هذه العبارة وصف بها الدكتور على مبارك، رئيس قناة النيل للأخبار، حالة الهروب الجماعى للمذيعين والمذيعات، التى تشهدها قنوات النيل للأخبار، بسبب فلوس الفضائيات التى تغدقها على مذيعى التليفزيون المصرى للعمل بها.
رئيس قناة النيل يشكو من أن قناته تعانى أزمة مالية، وأن المسؤولين لا ينظرون إليها نظرة مهمة، لذلك فالعاملون «طفشوا»..
■ ما سبب هروب المذيعين من قناة النيل للأخبار؟
- قلة الإمكانيات المادية التى يعانى منها العاملون فى قطاع الأخبار هى السبب فى هروب المذيعين منه، لأن الفضائيات تدفع مبالغ كبيرة جدا مقارنة بما يعطيه قطاع الأخبار لمذيعيه، ولولا أننا نوقف الإجازات إلى حد ما لأفلست قناة النيل من مذيعيها، فهناك حالة هروب جماعى من قطاع الأخبار إلى cbc إكسترا.
■ كم تبلغ ميزانية قناة النيل؟
- الميزانية مليون و800 ألف جنيه، وهذه ميزانية ضعيفة جدا لأجور العاملين فى قناة إخبارية، مقارنة بقنوات إخبارية أخرى، ولا مقارنة بباقى قطاعات التليفزيون المختلفة، فقناة النيل أقل ميزانية من قنوات التليفزيون كلها.
وكثير من المذيعين والمذيعات يشكون لى أن أجرهم لا يكفى بنزين سياراتهم والمكياج، ويجب أن ينظر المسؤولون فى الدولة نظرة مختلفة لقناة النيل، ليس فقط فى أجور العاملين، لكن فى الإنفاق على المنتج الإعلامى نفسه، فمثلا نحن لدينا 6 أجهزة بث مباشر، منها واحد معطل، فى المقابل cbc لديها 30 جهازا حديثا، فمن سيتفوق فى النهاية؟!
■ هل هناك تطوير منتظر بعد توليك منصب رئيس قناة النيل؟
- قمنا بتجديد 10 استديوهات لعشر برامج، وهناك خطة وضعت لإطلاق 6 برامج جديدة بديكور جديد، وتطوير ديكورات 16 برنامجا، وهناك تطوير مرتقب فى استديو 5، وسوف نسدد 20 مليون جنيه للشركة المنفذة للاستديو، ووصلت تكلفة الاستديو لـ 180 مليون جنيه.
■ وما خطة العمل فى المرحلة المقبلة؟
- نستعد لتغطية انتخابات الرئاسة، والعمل على نقل برامج المرشحين للرئاسة.