قالت مصادر مطلعة، الجمعة، إن ما يسمى «التحالف الوطني لدعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي»، بدأ التنسيق المكثف مع القوى الثورية مثل الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 أبريل وحزب مصر القوية للمشاركة في مظاهرات19 مارس الجاري، بهدف ما سماه «إجبار المشير عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على التراجع عن إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، ورفض تولي أي شخصية عسكرية حكم مصر».
ودعا التحالف أعضاءه والقوى السياسية إلى المشاركة في المظاهرات، وبدء حملة لرفض وجود رئيس جمهورية من خلفية عسكرية والتمسك بوجود رئيس مدني، وطالب بضرورة رفع شعارات ضد تدخل الجيش في السياسة.
وقال إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، الموجود خارج البلاد: «الجميع أصبح مؤمنًا بأن مصر أمام مهزلة ومسرحية لانتخابات الرئاسة، ولن نتراجع عن إسقاط النظام الحالي».