يتكتم عبدالله السعيد، لاعب الفريق الكروى الأول، على ثلاثة عروض تلقاها من ناديين فى الإمارات والكويت، إلى جانب العرض الذى تلقاه مؤخراً من أهلى طرابلس الليبى.
ويفاضل اللاعب بين العروض الثلاثة لاختيار أحدها للانتقال إليه اعتباراً من الموسم المقبل بعد رفضه كل محاولات التجديد التى بذلت معه طوال الفترة الماضية بسبب الخلاف على النواحى المالية. وعرضت لجنة الكرة على اللاعب فى وقت سابق 2.5 مليون جنيه سنوياً لتجديد عقده، لكنه يتمسك بالحصول على 5 ملايين جنيه. وعلى الرغم من المغريات المالية لعرض أهلى طرابلس إلا أن السعيد يتحفظ عليه بسبب سوء الأوضاع الأمنية فى ليبيا.
وينتظر أن يحسم السعيد اسم النادى الذى سينتقل إليه خلال الأيام القليلة المقبلة للبدء فى تنفيذ خطوات انتقاله فعلياً خصوصاً أن عقده مع الأهلى ينتهى بنهاية الموسم الحالى ويحق له التفاوض مع أى ناد آخر قبل انتهاء عقده بستة أشهر وفقاً للوائح الاتحاد الدولى. وعلى الرغم من تمسك اللاعب بالرحيل وعدم تجديد عقده لأكثر من سبب، أهمها المقابل المادى الذى سيتقاضاه من احترافه، فضلاً عن عدم حصوله على مستحقاته مع الأهلى بالإضافة إلى توتر العلاقة بينه وبين عدد من لاعبى الفريق خلال الفترة الأخيرة، إلا أن محمد يوسف المدير الفنى لايزال يتمسك ببصيص الأمل فى التجديد له، إلا أن الظروف التى يمر بها النادى حالياً والمتمثلة فى إجراء انتخاباته نهاية شهر مارس الجارى دفعت لجنة الكرة إلى تأجيل الحديث فى هذا الأمر إلى ما بعد الانتخابات ووضوح الرؤية بشأن مجلس الإدارة الذى سيقود الفريق فى السنوات الأربع المقبلة.
من ناحية أخرى، تسبب حلمى طولان، المدير الفنى الجديد لطلائع الجيش، فى تعطيل انتقال أيمن حفنى إلى صفوف الفريق الكروى الأول بعدما أبدى تمسكه باللاعب رافضاً التفريط فيه لحاجة الفريق لجهوده، وكان عدلى القيعى مستشار مجلس الإدارة والمتحدث الرسمى للنادى قد عقد جلسة الاربعاء مع مسؤولى الطلائع، وطلب التعاقد مع اللاعب المعار حالياً لأهلى طرابلس فى الدورى الليبى، إلا أنه اصطدم بموقف طولان وتمسكه باللاعب.