قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن هناك اتفاقًا بين حزبه والوفد والمصريين الأحرار لتكوين تحالف انتخابي.
وأوضح «أبوالغار»، في حواره لبرنامج «صالون التحرير» على قناة «التحرير»، مساء السبت، أن «جبهة الإنقاذ الوطني تأسست قبل إصدار الإعلان الدستوري لمحمد مرسي، ولمحاربة دستور الإخوان وإبطاله، وحين تحقق هذا الهدف، اجتمعنا ورأى بعضنا تجميد الجبهة بحيث تُستدعى عند اللزوم، لكن أعضاء الجبهة وافقوا على استمرارها مع تغيير هدفها، بحيث يصبح حماية المسار الديمقراطي وتحقيقه وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتحويل الدستور إلى برنامج عمل يلتزم به الرئيس القادم».
وأضاف: «الاتفاق الأساسي للجبهة كان هو إسقاط النظام الفاشي للإخوان، ولذا عندما سقط اعتقد كثير من أعضائها أن دورها انتهى، لكننا اتفقنا على استمرارها حتى كتابة دستور مدني ديمقراطي، وبعد إقرار الدستور عاود أعضاء الجبهة التفكير فيما يمكن فعله، ووجدنا أنه لا يوجد ما يمكن القيام به، كما شعرنا بالإحباط حين وجدنا أن كل ما يثار بشأن الانتخابات النيابية المقبلة أنها ستجري بالنظام الفردي، وحاليا هناك اتجاه جديد بين أعضاء الجبهة لإحيائها وسيتم عقد اجتماع الأسبوع القادم».
وتابع «أبوالغار»: «سيتم عقد اجتماع صغير في البداية يتلوه اجتماع عام لكل الأعضاء، لكن مبدئيا نريد خوض الانتخابات البرلمانية معا أو بجبهتين، ونريد أن تكون بنظام القوائم، كما نريد التأكيد على إنفاذ الدستور وتطبيقه، بحيث لا يصدر أي قانون أو قرار حكومي متعارضا معه».
وبسؤال عن وجود مشروع للجبهة، قال: «ممكن نعمل مشروع قانون لكن هناك قوى كبيرة جدًا، مما قبل 25 يناير، الدولة العميقة تريد عودة نظام مبارك، وتريد أمين تنظيم على طريقة ما قبل الثورة، وتريد برلمانيين ممن قبل 25 يناير، يريدون العودة لسلطاتهم، الرأسمالية الفظيعة غير الوطنية التي كانت تسيطر على البرلمان تريد استعادة ما خسرته، هذه القوة يجب أن تنظر لها الدولة وتعرف أنها ستؤدي لانفجار في المجتمع، لا يمكن أن يوافق الشعب على برلمان جديد مثل برلمان 2010، ولابد أن تتنبه الدولة لهذا الخطر، إللي هيودينا في ستين داهية».