مسؤول حساب «داعش» على «تويتر»: ما يحدث في سوريا لا علاقة له بـ«الجهاد»

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 05-03-2014 23:31

قال الشاب السعودي، سليمان السبيعي، الذي توجه إلى سوريا لـ«الجهاد» في صفوف تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، قبل أن يعود إلى المملكة، في مقابلة مع القناة الأولى السعودية، الأربعاء، إن الواقع في هذا البلد الذي يمزقه العنف «مختلف وليس كما يصوره الإعلام».

وأوضح «السبيعي» أن «الواقع في سوريا مختلف عما يصوره الإعلام، لا شيء يدل على الجهاد والأمور هناك غير ما يتصوره من يريدون الذهاب للجهاد».

وتابع «السبيعي»، 25 عامًا، إن دافعه الأساسي «بنسبة 70% للقتال في سوريا هو مقتل شقيقه هناك عدا عن صور الأطفال القتلى».

يذكر أن العاهل السعودي، الملك عبد لله بن عبد العزيز، قرر مطلع فبراير الماضي، معاقبة كل «من يشارك في أعمال قتالية خارج» المملكة بالسجن بين 3 سنوات و20 سنة.

وأكد «السبيعي» أنه توجه إلى «قطر ومنها إلى تركيا قبل أن ينقله أحد المهربين إلى سوريا حيث أردت الانضمام إلى جبهة النصرة ولكن لما وصلت قال لي أحدهم أنت مع الدولة الإسلامية في العراق والشام الآن (داعش)».

وأضاف: «لقد خرجت للجهاد في سبيل الله، كنت أتمنى الموت، لكن لا شيء يدل على مسمى الجهاد هناك».

وكرر مرارًا خلال المقابلة مناشدته الشبان السعوديين عدم التوجه إلى سوريا.

وأوضح أن «غالبية قيادات (داعش) من السوريين والعراقيين» مشيرًا إلى أن «التونسيين يشكلون العدد الأكبر» من المقاتلين.

وقال «السبيعي» صاحب اللحية الخفيفة: «لما علموا أن لا علوم شرعية لدي، أوكلوا إلي متابعة موقع تويتر».

وأضاف أنه أصيب خلال أحد المعارك كما «التقيت صدفة صديقي في الجامعة محمد العتيبي»، على حد قوله.

وأشار إلى أن «غالبية السعوديين هناك من صغار السن»، مبديًا استغرابه كيف تمكنوا من الخروج من المملكة.

وختم مؤكدًا أنه غادر المعسكر حيث كان موجودًا في شكل سري تاركًا جواز سفره وانتقل الى تركيا حيث كان والده بانتظاره وعادا الى الرياض بالتنسيق مع السفارة السعودية.