تفقد وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، منطقة سجون أبوزعبل، للوقوف على أوضاع السجناء، وظروف سجنهم، والتعرف على مدى تطبيق معايير حقوق الإنسان، داخل أماكن الاحتجاز، واستمعوا إلى شكاوى من بعض المحبوسين احتياطيًّا تتعلق بطبيعة احتجازهم في أقسام الشرطة، وكذلك التجديد لهم دون العرض على النيابات المختصة، كما التقى الوفد ببعض السجناء الجنائيين.
واطلع أعضاء الوفد على دفاتر السجن وعنابر الإعاشة والزنازين التي يقيم فيها المتهمون، كما استمع كل من حافظ أبوسعدة وصلاح سلام ومحمد عبدالقدوس أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعدد من الباحثين القانونيين إلى شكاوى بعض النزلاء فيما يتعلق بساعات التريض واحترام حقوق الإنسان، كما اشتكى البعض من مدة الزيارة، وأنها تكون تحت المراقبة.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن وفدًا من أعضاء المجلس زار سجن «أبوزعبل» الثلاثاء، واستطلع كل الأوضاع المتعلقة المسجونين، واعتبرت المصادر أن الزيارة جاءت للوقوف على الطبيعة والتأكد من عدم وجود أي «انتهاكات» داخل السجون، وأن جميع الضباط يطبقون معايير حقوق الإنسان.
وأضافت «المصادر» أن الوفد اطّلع على مكان إقامة المحبوسين احتياطيا والسجناء الجنائيين، وأنهم أوصوا بضرورة الأخذ فى الاعتبار أسلوب تسكين المسجونين وفقًا للجريمة ومدة العقوبة، والعمل على مراعاة التسكين في غرف مناسبة السجون، وأن الوفد تعرف على برامج تأهيل السجناء سواء كانت تعليمية أو تثقيفية، وزيادة فترات التريض للسجناء.
وتابعت المصادر أن «أعضاء الوفد سجّلوا ملاحظاتهم في سجلات السجون، وأن قطاع السجون الآن يسعى إلى توفير أماكن انتظار لأهالي السجناء للزيارة بالشكل الملائم، والعمل على عدم التفرقة فى المعاملة بين العديد من المسجونين فى تفتيش الزيارات والتوقيتات المخصصة لها».