قالت شركة «غازبروم» الروسية الحكومية، الإثنين، إن أوروبا ستصبح أكثر اعتمادًا على إمدادات الغاز منها في الأعوام المقبلة، رغم دعوات لفرض عقوبات على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.
ومع هبوط سهم الشركة بأكثر من 13% وسط قلق السوق بخصوص استقرار إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، فإن إدارة «غازبروم» بدت متفائلة في اجتماعها السنوي مع المستثمرين في لندن.
وقال ألكسندر ميدفيديف، نائب رئيس جازبروم: «زادت غازبروم جصتها من الأسواق الأوروبية، نظرا لتراجع الإنتاج المحلي في دول مثل بريطانيا والنرويج، ولا نرى أي دلالات على أن الموقف في أوروبا سيتغير».
ويتهم الاتحاد الأوروبي «غازبروم» باستخدام الغاز كأداة سياسية، وقال إنه سيسعى لتنويع مصادر إمداده بالغاز.
وقال «ميدفيديف»: إن حصة «غازبروم» من أسواق الغاز الأوروبية ارتفعت العام الماضي إلى 30% من 25.6% في 2012، مع قيام الشركة بشحن كميات قياسية بلغت 162.7 مليار متر مكعب من الغاز.
وتابع: «لن تشهد أوروبا ببساطة قدوم موردين للغاز بنفس الحجم، مثل روسيا أو النرويج أو الجزائر، قريبا».
وقال «ميدفيديف» إنه حتى تستكمل روسيا بناء خط الأنابيب الجديد المعروف بـ«ثاوث ستر»، والذي يُمد إلى أوروبا عبر البحر الأسود، فإنها ستعتمد على أوكرانيا في نقل ما لا يقل عن 70 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.