نشر المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، بريدًا إلكترونيًّا يمكن من خلاله التواصل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشأن الاستفسار عن علاج فيروسي «C والإيدز»، حسبما أفاد في صفحته على «فيس بوك».
والبريد الإلكتروني عنوانه: eng.authority@mod.gov.eg.
وثار جدل واسع في الأيام السابقة بشأن إعلان الجيش تطوير جهاز لعلاج فيروس التهاب الكبد الوبائي «c» ومرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز»، وسط شكوك حول إمكانية تحقيق ذلك من الناحية العملية.
وانتقد الدكتور عصام حجي، مستشار رئيس الجمهورية العلمي، ما أعلنته القوات المسلحة عن اكتشاف جهاز يعالج الإيدز وفيروس سي، وقال إن مثل هذه الاكتشافات يجب أن تعلن بالطرق العلمية، وتُنشر فى المجلات العلمية، وليس فى مؤتمرات صحفية.
وأضاف حجى، لـ«المصرى اليوم»، وهو فى طريق عودته للقاهرة، إنه ينوى بحث هذا الموضوع فور وصوله، وتابع: «سنتحدث كثيرا فى هذا الموضوع عند عودتى»، مشيرا إلى أنه سيبحث الموضوع مع الرئيس المؤقت عدلى منصور فور عودته لمصر، ومؤكدا أنه ليس لديه في الوقت الحالي أكثر مما قال مسبقا حول هذا الإعلان والذى اعتبره «فضيحة علمية».
وأضاف «حجي»، في صفحته على «فيس بوك»، أن مؤسسة الرئاسة قررت عرض نتائج الأبحاث المتعلقة بالجهاز على لجان علمية متخصصة والتواصل مع مراكز بحثية عالمية للتأكد من النتائج.
وكان الجيش المصري عقد مؤتمرا صحفيا بحضور منصور ووزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، أعلن فيه عما وصفه بأنه أحدث المبتكرات العلمية والبحثية لاكتشاف وعلاج الإيدز وفيروس سي.
وأكد أن فكرة الجهاز تعتمد على التأثير على التركيب الجينى للفيروس، من خلال تمرير دم المريض على الجهاز، في عملية تقوم خلالها موجات كهرومغناطيسية بـ«تأيين» الفيروس، أيا كان نوعه.
في الوقت نفسه، وصف إبراهيم عبدالعاطي، رئيس فريق البحث للجهاز، الذي أعلنت القوات المسلحة اختراعه، في حواره مع «المصري اليوم»، اكتشافه بأنه «سر مثل بناء الأهرامات».