قال عبدالله محمد مرسي، النجل الأصغر للرئيس المعزول محمد مرسي، إن «من سماهم الانقلابيين لن يستطيعوا أن يستخدموه وإخوته كورقة ضغط على الرئيس الشرعي للبلاد»، نافيا صلته أو صديقه بالمضبوطات وتعاطيهما المخدرات، مؤكدا أن المخدرات مدسوسة عليه بعد أن علم أفراد نقطة التفتيش أنه نجل مرسي.
أضاف «عبدالله» في تصريحات لبوابة حزب الحرية والعدالة، التابع لـ«اخوان» عقب إخلاء سبيله: «لن أتحدث عن قضية لا أساس لها من الصحة، هناك من هم أفضل مني لا يزالون يقبعون في السجون بتهم ملفقة وباطلة»، مؤكدا أن «أسرة مرسي ستصبر وتتحمل»، بحسب قوله.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد محمد مرسي، النجل الأكبر للرئيس المعزول، في رسالة للإعلام عبر صفحته على «فيس بوك»: «إلى الشامتين المشككين في أخلاقنا وسلوكنا كأبناء للرئيس، هذا هو إعلام الحكومة الانقلابية الظالمة الملوثة بدماء الأحرار، قضية عبدالله كانت قضية للضغط وتلويث السمعة، ولكن هيهات هيهات صامدون وثابتون».
وتابع: «اعتقال واختطاف أخي الأصغر (عبدالله) من الطريق، وتلفيق التهم إليه، واتهامه بحيازة مسكرات لن يفت في عضد أسرة الرئيس، ولن يمثل ورقة ضغط عليه».