يستعد الإعلامى اللبنانى طونى خليفة لتصوير برنامج جديد من المقرر عرضه خلال شهر رمضان على قناة «القاهرة والناس» يتكتم تفاصيله، واستبعد طونى أن يكون الجزء الثانى من برنامج «لماذا» الذى أثار الكثير من الجدل العام الماضى،
وقال لـ«المصرى اليوم»: من الصعب تقديم جزء ثان من برنامج «لماذا» لأسباب كثيرة أهمها خوف الضيف من فكرة البرنامج بعد عرضه، وتوجد أكثر من فكرة جديدة سوف اختار إحداها خلال أيام، وسنبدأ مبكرا حتى يخرج البرنامج بأفضل شكل ممكن، لنتجنب أخطاء العام الماضى التى حدثت بسبب ضيق الوقت، فقد صورنا البرنامج فى 25 يوما فقط.
ونفى طونى شرط أن يكون الضيف نجما، وقال: لا يوجد ضيف أقل من مستوى البرنامج، فمن الممكن أن أستضيف ممثلا درجة رابعة وتحقق الحلقة نجاحا كبيرا، ومن الممكن أن أستضيف ممثلا درجة أولى وتخرج الحلقة فى أسوأ شكل لعدم تجاوبه، ودائما أفضل الضيف الذى يواجهنى، كما أننى أختار الضيوف بمعيار الأنسب لفكرة البرنامج وليس بمعيار النجومية.
وعن حقيقة تلقيه تهديدات بالقتل بعد عرض برنامج «لماذا» العام الماضى، قال: لم أتلق تهديدات بشكل مباشر، ولم أهتم بالتهديدات المجهولة التى نشرت على الإنترنت، فقد تحدثت مع الضيوف فى موضوعات معروفة للجميع من خلال الإعلام، كما لم أتعمد إحراج المصريين والبعض صنفنى على أنى لبنانى «وجاى أعمل مشاكل فى مصر»، وهذا غير صحيح لأن أقسى حلقات فى البرنامج كانت مع اللبنانيتين رولا سعد ونوال الزغبى.
وأكد طونى أنه يتمنى إجراء حوارات تليفزيونية مع عدد كبير من الشخصيات المصرية فى مقدمتهم عماد أديب، وفاتن حمامة، ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، بينما عبر عن غضبه من اتهام عمرو أديب له بأنه ادعى المرض أمام الإعلام حتى يبرر فشله، وقال: فوجئت بتصريحات عمرو أديب،
ولم أتوقع أن يقول ذلك لأنه يعلم جيدا أننى فى هذا اليوم خضعت لجراحة، وتعرضت لنزيف شديد، وفريق إعداد البرنامج المصرى يعلم ذلك، وكنت أستطيع عمل مونتاج للحلقة قبل عرضها وتغيير معالمها تماما، ولم أفعل ذلك لأن استضافته فى البرنامج لم تكن مباراة بيننا، وهذا لا يمنع أن أستضيفه فى أى برامج أخرى لأنه إعلامى ناجح على مستوى الوطن العربى.
طونى أكد أنه ملتزم «أخلاقيا» مع قناة «القاهرة والناس»، وعندما تعاقد العام الماضى مع طارق نور قال له «العام المقبل سنكرر التجربة»، لذلك لم يلتفت لأى عروض تلقاها من قنوات مصرية.
طونى أعلن أنه يفكر جديا فى الاعتزال، وقال: بصراحة أفكر فى الاتجاه إلى البيزنس والعمل فى هدوء بعيدا عن أى ضغوط، لكن الأنانية لدى الإنسان أكبر من قراراته.