فضائح «كلينتون» تهدد مستقبل «هيلارى» السياسي..وعشيقات الزوج: تشن علينا حرب قذرة

كتب: ريهام جودة الأحد 02-03-2014 18:49

لكونها امرأة تخوض العمل السياسى منذ فترة طويلة، حيث كانت وزيرة خارجية وقبلها زوجة للرئيس، كما يتردد اسمها بقوة كمرشحة للحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، في 2016، خلفا للرئيس الحالى، باراك أوباما، فإن الحرب على السيناتور هيلارى كلينتون بدأت منذ فترة ليست قليلة، مستخدمة جميع الوسائل والأساليب المشروعة وغير المشروعة، ولعل أبرز أسلحتها هو النساء، سواء كن سياسيات يقمن بشن هجوم وانتقادات على «هيلارى» أو نساء لا علاقة لهن بالسياسة سوى التعامل مع بيل كلينتون، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، زوج هيلارى، فبعضهن ارتبطن به، وأخريات اتهمن الزوج بالتحرش الجنسى بهن، والذى فضلت زوجته التمسك به وعدم الانفصال عنه، رغم كل الشائعات والسمعة السيئة.

كاثلين ويللى، إحدى النساء اللائى اتهمن «كلينتون» بالتحرش بهن، عادت إلى الأضواء بعد فترة اختفاء، لتشن هجوما عنيفا على هيلارى، مؤكدة أنها «تخوض حربا قذرة وإرهابية ضد النساء اللائى كن فى المكان الخطأ وفى الوقت الخطأ مع زوجها»، وقالت «كاثلين»، فى تصريحات لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية، إنها تعلم أنه مر 20 عاما على تحرش «كلينتون» بها، لكن الأمريكيين يجب أن يعلموا حقيقة السيدة الأولى السابقة وزوجها، والتى قد تترشح للانتخابات الرئاسية.

أيضا الحزب الجمهورى بدأ سن أسلحته لمواجهة «هيلارى»، فالسيناتور راند بول، المرشح المحتمل فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة، قال، فى حوار له مع قناة «فوكس نيوز»، إن فضائح عائلة «كلينتون» ليست ما تحتاجه الولايات المتحدة فى الوقت الراهن، فى إشارة منه إلى فضيحة كلينتون الجنسية مع المتدربة السابقة فى البيت الأبيض، مونيكا لوينسكى، كما تحدث عن كاثلين ويللى، التى كانت قد اتهمت عائلة «كلينتون» أيضا بالتسبب فى وفاة زوجها فينس فوستر الذى كان يعمل بالبيت الأبيض، والذى سجلت وفاته حادث انتحار، بعد عام فقط من تولى «كلينتون» رئاسة الولايات المتحدة.

صحيفة «نيشون» الأمريكية تحدثت أيضا عن مخرجة تدعى جاكلين شاركى أعلنت أنها تجهز لعرض فيلم وثائقى يكشف علاقتها الغرامية بـ«كلينتون»، والتى قادتها إلى الحمل بتوأم على حسب ادعاءاتها، إلا أن الرئيس الأمريكى وقتها طلب منها التوجه إلى عيادة والخضوع للإجهاض، وهو ما أصر عليه صديقها أيضا، لتتخلص من حملها.

وفى الوقت الذى وقفت فيه «هيلارى» إلى جوار زوجها وتقبلت كل هذه الفضائح وحافظت على صورتهما كزوجين متحابين أمام الرأى العام الأمريكى، وفقا لتوجيهات مستشارتها الاجتماعية، ماجى جرونولد، فإنه بات على زوجها أن يرد لها الجميل فى مستقبلها السياسى، ويتمسك بصورتهما معا وحفاظها على بقائه واحدا من أفضل وأحب الرؤساء الأمريكيين، وظهورهما وابنتهما تشيلسى كأسرة أمريكية نموذجية سعيدة، وفقا لما تراه صحيفة «هاف بوست» الأمريكية، خاصة أن ما تتعرض له من ضربات تحت الحزام نتاج أفعاله ونزواته.

ويؤكد المقربون من «هيلارى» أنها بصدد نشر ما يقرب من 4 آلاف ورقة عن عملها السياسى خلال العشرين عاما الماضية، وتحملها كثيرا من الضغوط عند خسارتها دعم الحزب الديمقراطى لها كمرشحته للرئاسة عام 2008، ليتفوق باراك أوباما عليها، وتمسكها بعملها كمحامية فى التسعينيات، وعدم اكتفائها بخبز الحلوى والحديث عن الطعام الصحى واستقبال زوار البيت الأبيض كما تفعل زوجة الرئيس الأمريكى الحالى، ميشيل أوباما.