سادت حالة من التوتر بين جماهير ومسؤولى النادى الإسماعيلى بعد وصول إخطار رسمى من اتحاد الكرة بقرار الأمن بعدم تأمين أى مباراة رسمية فى حضور الجماهير، وهو ما دفع أعضاء روابط ألتراس «يلو دراجونز» لإعلان رفضهم قرار الداخلية رسمياً، مطالبين بالمساواة مع الأهلى الذى حضر جمهوره فى مباراة السوبر الأخيرة أمام الصفاقسى التونسى، وقال أحد أعضاء الرابطة إنهم بصدد تنظيم وقفة احتجاجية أمام الاستاد، كما أعلنت الرابطة عزم أعضائها حضور مباراة العودة أمام أم كيه بطل الكونغو يوم 9 مارس فى إياب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفيدرالية.
كان النادى قد تلقى رفضاً رسميا على مطالبته بحضور جماهيره المباراة المقررة على أرض استاد الإسماعيلية بعد أسبوع، وعبر مسؤولو النادى عن غضبهم الشديد من رد وزارة الداخلية. من جهته، أكد المستشار وليد الكيلانى، عضو مجلس الإدارة، أن قرار الأمن سيثير أزمة جديدة، مشيراً إلى أن ناديه سيعيد مخاطبة الأمن واتحاد الكرة لحضور الجماهير، وقال: «الجماهير تشعر بالاحتقان لحضور جماهير الأهلى مباراة السوبر ونحن نرفض معاقبتنا بسبب أحداث الشغب التى قامت بها جماهير الأهلى». وأضاف الكيلانى أن جماهير ناديه تطالب بحقها فى مؤازرة فريقها فى المباراة المهمة، نافيا اتجاهها لإثارة الشغب مثلما حدث من جمهور الأهلى. وقال عادل شكوكو رئيس رابطة المشجعين: «نرفض قرار الأمن وجمهورنا يختلف عن جماهير الأهلى ولن نتعرض للداخلية بسوء، مشيراً إلى أن أعضاء الرابطة يتضامنون مع جماهير ألتراس (يلو دراجونز) للتأكيد على حضور المباراة». على الجانب الآخر، سادت حالة من عدم الارتياح بين مسؤولى النادى بعد اتجاه لاعبى الفريق الأول المصابين حسنى عبدربه وعمرو السولية ومحمود عبدالعزيز إلى القاهرة للعلاج بأحد المراكز المتخصصة رغم وجود جهاز طبى بالنادى بقيادة مجدى الباز وتبادلت الاتهامات بين اللاعبين والجهاز الفنى وأعضاء الجهاز الطبى فى ظل استمرار معاناة اللاعبين وعدم تأهيلهم بالصورة المأمولة.