قال تقرير للأمم المتحدة، الخميس، إن السلطات السورية أبلغت البعثة الدولية، التي تشرف على إزالة وتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية، بمحاولتين للهجوم على قوافل نقل الأسلحة الكيماوية أواخر يناير.
وذكر التقرير الشهري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من البعثة المشتركة للمنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن محاولتي الهجوم وقعتا في 27 يناير. ولم يذكر تفاصيل عن مكان القوافل.
وقال التقرير، الذي جاء في خمس صفحات: «بالإضافة إلى ذلك أشارت السلطات السورية إلى أن الأنشطة العسكرية الجارية حالت دون الوصول إلى موقعين خلال معظم الفترة التي شملها التقرير».
وأضاف التقرير أن هذا آخر «تدمير آخر كميات من الأيزوبروبانول داخل البلاد، ومنع بعض أنشطة تجميع المواد الكيماوية في عدد محدود من المواقع ومنع التحقق المادي من المواد الكيماوية قبل نقلها في 27 يناير 2014».
و«الأيزوبروبانول» أحد عنصرين رئيسيين لغاز السارين.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وافق على تدمير الأسلحة الكيماوية في أعقاب غضب عالمي من هجوم بغاز السارين في شهر أغسطس، لم تتحدد الجهة المسؤولة عنه.