أصدرت فنزويلا مذكرة توقيف بحق شخصية ثانية من المعارضة، بحسب ما أكد حزبه، مما يزيد الضغط على المتظاهرين الذين ينظمون احتجاجات في أنحاء البلاد هي أكبر تحد للرئيس نيكولاس مادورو منذ توليه السلطة.
وتشهد فنزويلا تظاهرات شبه يومية من المعارضة والموالاة للحكومة يتخللها أحيانا مواجهات عنيفة أدت إلى مقتل 14 شخصا في الدولة الغنية بالنفط والتي تشهد استقطابات عميقة وتعاني اقتصاديا، منذ مطلع فبراير.
وكان ليوبولدو لوبيز من «حزب الإرادة الشعبية» المعارض، سلم نفسه الأسبوع الماضي بعد صدور مذكرة توقيف بحقه. وقال الحزب الخميس إن حكومة «مادورو» المحاصرة بالمشكلات تطارد كارلوس فيكيو، المنسق الوطني السياسي للحزب.
وقال الحزب إن مذكرة توقيف أصدرها القاضي رالينيس توفار جويين أمرت الاستخبارات العسكرية بإلقاء القبض على «فيكيو» بتهمة «جرائم مفترضة تتعلق بإضرام نار عمدا وتحريض الشعب وإلحاق الضرر والعلاقات الإجرامية» وهي نفس التهم التي وجهت إلى «لوبيز».
ولم يؤكد مسؤولو المحكمة صدور مذكرة التوقيف بحق «فيكيو».
وفي تغريدة على «تويتر» قال «فيكيو» إن مذكرة التوقيف ذات دوافع سياسية وكتب «لا أدلة ضدي».
ونزل طلاب ومعارضون إلى شوارع العاصمة كراكاس ومدن أخرى استنكارا للجرائم وللاحتجاج على نقص المواد الأساسية والتضخم ورفضا لقمع الحكومة للتظاهرات.