أعرب اثنان من أهالى المعتقلين والمرحلين من الكويت إلى مصر، عن أسفهما لإلقاء القبض على ذويهما، واعتبرا أن التهمة الموجهة لهم هى تأييد الدكتور محمد البرادعى. قالت هيام سعيد، ربة منزل، زوجة مسعد حسن، المرحل من الكويت إلى القاهرة، لـ«المصرى اليوم» إنها فوجئت بنبأ إلقاء القبض على زوجها، من خلال اتصال تليفونى من ابن خالتها المقيم فى الكويت، إذ أخبرها بأن زوجها تعرض لإلقاء القبض عليه هو ومجموعة من المصريين خلال جلوسهم بأحد المقاهى فى حى السالمية.
وأضافت أنها استقبلت اتصالاً من زوجها، أمس الأول، أخبرها خلاله بأنه فى مطار الكويت ينتظر ترحيله إلى القاهرة، ونفت أن يكون لزوجها أى نشاط سياسى، رغم أنه «ناصرى»، إلا أن نشاطه متوقف منذ سنوات، واتهمت السلطات الكويتية بالسعى لمجاملة النظام المصرى بالقبض على المصريين ومن ضمنهم زوجها «الذى سافر بحثاً عن لقمة العيش لنا ولأبنائنا».
من جهة أخرى، توجه نبيل نصر القط، طبيب نفسى، إلى السفارة الكويتية بالقاهرة للسؤال عن مصير شقيقه وليد نصر، أحد المعتقلين، فى الكويت، إلا أنه فوجئ بإغلاق كل الشوارع المؤدية إلى السفارة بسبب تنظيم نساء من القوى السياسية، وقفة احتجاجية هناك، فقرر المشاركة فى الوقفة ووقع على رسالة وجهها المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى السفير الكويتى بالقاهرة، تتضمن مطالب القوى السياسى.
وقال القط لـ«المصرى اليوم» إن شقيقه يعمل بشركة دار الاستثمار بالكويت منذ 4 سنوات، وتم اعتقاله من مكان عمله يوم الخميس الماضى، بسبب انضمامه لجمعية دعم البرادعى بالكويت، ومنذ ذلك الحين لم تصل عائلته إلى أى معلومات عنه، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من دخول السفارة الكويتية للسؤال عن مصير شقيقه ومكان احتجازه.