وصف مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، مساء الخميس، تصريحات عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية المؤقت، عن جهاز القوات المسلحة لعلاج «فيروس c والإيدز»، بـ«الفضيحة».
ووجّه «بكري»، في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» مع الإعلامية لبنى عسل، حديثه إلى «حجي»، قائلًا: «أنت راجل مدرس فلك ما علاقتك بالإيدز والفيروسات، وأنت رجل كنت في كلية العلوم بجامعة القاهرة وفصلت.. تقضي أغلب وقتك برة ولم تقدم عطاءً لمصر.. وما هي علاقتك بالطب؟».
وأضاف: «التصريح الذي أدلى به حجي لم يكن موفقًا، وإذا كان يعتبر ما حدث فضيحة فأنا أقول له أنت الفضيحة، ولا ينبغي أن يطلق التصريح بهذه الطريقة وهو في الولايات المتحدة الأمريكية».
وواصل «بكري» توجيه حديثه إلى «حجي»: «شوف الأطباء والبحوث، ولو جبت مرضى وماتعالجوش تبقى دي الفضيحة»، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية «لا يمكن أن تغامر باسمها»، في إشارة منه لاكتشافها الجديد الخاص بعلاج الفيروسات.
وقال «هذا اكتشاف خطير سيزلزل أرجاء المعمورة وسيكون مصدرًا للاقتصاد الوطني»، مشيدًا بسلاح المهندسين المصري، الذي تعرض أفلام عبور قواته لخط بارليف في حرب أكتوبر 1973، في الكلية العسكرية الملكية البريطانية، حسب تعبيره.
واختتم بمطالبة الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، بإعفاء مستشاره العلمي من منصبه، مضيفًا في حديثه لـ«حجي»: «الفضيحة أن تبقى في مكانك».
كان «حجي» أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بعد تصريحات صحفية منسوبة له انتقد خلالها اختراع القوات المسلحة لعلاج «فيروس c والإيدز»، واعتبره «فضيحة علمية».
وانتقد «حجي» ما أعلنته القوات المسلحة عن اكتشاف جهاز يعالج الإيدز وفيروس سي، وقال إن مثل هذه الاكتشافات يجب أن تعلن بالطرق العلمية، وتُنشر في المجلات العلمية، وليس في مؤتمرات صحفية.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»، وهو فى طريق عودته للقاهرة، أنه ينوي بحث هذا الموضوع فور وصوله، وتابع: «سنتحدث كثيرًا في هذا الموضوع عند عودتي»، مشيرًا إلى أنه سيبحث الموضوع مع الرئيس المؤقت، عدلي منصور، فور عودته لمصر، ومؤكدًا أنه ليس لديه فى الوقت الحالي أكثر مما قال مسبقًا حول هذا الإعلان والذى اعتبره «فضيحة علمية».