بعد عامين من التوقف عن إنتاج الأعمال المسرحية يعود مرة أخرى مسرح البالون بعد تجديده، بثلاث مسرحيات وهى: «قطط الشوارع» و«مآذن المحروسة» و«الشاطر».
مسرحية «قطط الشوارع» من تأليف وأشعار بهاء جاهين وإخراج عادل عبده وبطولة سمير صبرى ودوللى شاهين وجمال إسماعيل وممدوح درويش وعدد من ممثلى الفرقة الغنائية الاستعراضية، وسيتم افتتاحها على مسرح البالون فى نهاية شهر أبريل الحالى على أن تعرض فى موسم الصيف على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية.
«قطط الشوارع» تتعرض لقضية أطفال الشوارع، والأسباب التى أدت إلى زيادتها وتدعو الدولة إلى اتخاذ خطوات جادة للحد من تلك الظاهرة التى تسببت فى انتشار جرائم الاتجار بالمخدرات والاغتصاب والسرقة.
رغم انتهاء محمد حسن مخرج مسرحية «مآذن المحروسة» تأليف أبوالعلا السلامونى وبطولة المطرب محمد الحلو وإيمان، من البروفات النهائية للمسرحية فإنه رفض عرضها فى الموعد المحدد لها الخميس الماضى على مسرح حديقة السيدة زينب لعدم اكتمال الديكورات والملابس والأكسسوارت الخاصة بالعرض،
وقال محمد حسن إن جهة الإنتاج تقتصد فى ميزانية المسرحية لدرجة أنها ترفض استكمال باقى الديكورات والملابس وتقليل عدد المجاميع المشاركة فى المسرحية، فأنا لا أستطيع افتتاح المسرحية إلا بعد تجهيزها كاملة ولن أفتتح المسرحية وأنا غير راض عنها، خاصة أن أحداثها تتعرض بشكل غنائى استعراضى للحملة الفرنسية على مصر والآثار السلبية التى خلفتها،
وبالتالى الملابس والمجاميع عنصر أساسى فى المسرحية. مسرحية «الشاطر» هو عرض للأطفال يتناول السيرة الذاتية لعلى الزيبق من خلال خيال الظل والأراجوز وبمشاركة الممثلين على خشبة المسرح، ويتم عرضها ماتينيه على مسرح البالون.
شريف عبداللطيف، رئيس قطاع الفنون الشعبية، أرجع سبب تأخره عن إنتاج عروض مسرحية إلى أن مسرح البالون كان تحت التجديد وتم تركيب شبكة إطفاء كاملة ضد الحرائق، وطوال الأشهر الماضية قدمت فرقتا رضا والفنون الشعبية عروضهما على البالون.
وعن مشكلة السيرك التى تجددت مؤخرا بعد قرار فاروق حسنى وزير الثقافة، نقل السيرك من العجوزة إلى مدينة أكتوبر قال شريف إن العاملين بالسيرك تفهموا وجهة نظر الوزير بأنه يسعى لمصلحتهم بإنشاء سيرك متكامل يليق بالسيرك القومى فاقتنعوا بالقرار بعدما تمت الإجابة عن كل تساؤلاتهم.