نظّمت المئات من قوى سياسية وأهالي الشرقية وقفة أمام مسجد الفتح بالزقازيق، للمطالبة بالقصاص من قتلة المقدم محمد عيد عبدالسلام، مدير إدارة الشؤون الإدارية بجهاز الأمن الوطني بالشرقية، وأفراد الجيش والشرطة الذين استشهدوا برصاص مسلحين خلال الأسابيع الماضية.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بالقصاص من القتلة مرددين هتافات منها «وحياة دمك يا شهيد.. إعدام مرسي جاي أكيد»، و«الشعب يريد إعدام الإرهاب»، و«يا شهيد نام واتهنى.. واستنانا على باب الجنة».
كان مسلحون استهدفوا الشهيد أمام منزله بمنطقة القومية، عصر السبت، حيث تلقى 5 رصاصات، ثلاثًا بالصدر واثنتان بالبطن، مما أدى لاستشهاده.