بدأ النادي الأهلي في إنهاء إجراءات سفر بعثة الفريق الأول إلى نتزانيا، استعداداً لملاقاة يانج أفريكانز، ضمن ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقية، والمقررة أحد أيام 28 الجاري أو 1 و2 من الشهر المقبل.
وقال ماهر عبدالعزيز، المدير الإداري، إنه بدأ فى استخراج تأشيرات السفر للاعبين من سفارة تنزانيا بالقاهرة حتى يتم الانتهاء من جميع الأوراق مبكرًا.
ووضع الجهاز الطبي للأهلي برنامجاً خاصاً لتجهيز الثنائي صبرى رحيل وشريف عبدالفضيل للمباراة، خاصة أنه من المنتظر أن يشاركا في التدريبات الجماعية بشكل طبيعى خلال اليومين المقبلين.
وقال هادى خشبة، مدير قطاع الكرة: «عبدالفضيل سيخضع لأشعة جديدة على ركبته اليوم، بينما سيخضع رحيل لاختبار طبى وفنى بالكرة قبل انخراطه مع زملائه فى التدريبات الجماعية».
فى شأن متصل، يستغل محمود الخطيب، نائب رئيس النادى، فترة التوقف الحالية لحسم ملف التجديد مع ثلاثى الفريق أحمد فتحى وحسام عاشور وعماد متعب، وكانت اللجنة قد أوكلت ملف التجديد للخطيب بعد نجاحه فيه من قبل مع أكثر من لاعب، آخرهم شريف إكرامى، كما سبق وأقنع فتحى بتمديد تعاقده فى المرة السابقة.
وقررت لجنة الكرة عدم الضغط على عبدالله السعيد من أجل التجديد، وتركت له حرية تقرير مصريه، خاصة أن شروطه المادية لا تتوافق حاليًا مع سقف التعاقدات الذى أقره النادى مؤخرًا، في ظل الأزمة المالية التى يعانى منها، واتجاه كل الأندية لتخفيض عقود اللاعبين كما يسيطر على بعض مسؤولى مجلس الإدارة حالة من الاستياء تجاه اللاعب، في ظل ابتعاده عن مستواه المعروف منذ شرائه وعدم قدرته على سد الفراغ الذي تركه رحيل أبوتريكة، بالإضافة لدخول اللاعب في بعض المشاكل مع زملائه، خاصة رامى ربيعة ومانجا، وتوجيه الانتقادات لهم دون النظر لمردوده مع الفريق.
وبدأت لجنة الكرة فى البحث عن مدافع قوى ومتميز في مركز «المساك» لبدء التفاوض معه لتعزيز صفوف الفريق لسد العجز الذى سيتركه اعتزال وائل جمعة فى نهاية الموسم، فضلاً عن تواضع مستوى المدافع الشاب سعد الدين سمير الذى فشل فى رقابة مهاجمى الفرق المنافسة، وتسبب فى اهتزاز مرمى الفريق أكثر من مرة.