ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن جينيفر لوبيز تعيش حالة من التوتر بعد إعلان صديقة قديمة لها تدعى روزي بيريز إصدارها كتابًا في 25 فبراير الجاري يتضمن عددًا من الفضائح التي تتعلق بها، حيث تحكي روزي عن صداقتها بها كفتاتين تنتميان أصولهما إلى بورتريكو، وعن تقدمهما معا للمشاركة في برنامج show's Fly Girl dancers عام 1991، وحصلت صحيفة واشنطن بوست على مقتطفات من الكتاب، ونشرتها حيث تدعي روزي انها كانت وراء إقناع المنتج كينان إيفوري وينز بالتقاط جنيفر ووضعها على طريق النجومية، رغم أنه كان يرى في البداية أنها سمينة ومبتذلة في ملابسها.
ونفت «روزي» ما روجته «لوبيز» عن أن مكتشفها هو المنتج وايانز وأنه قال لها أنه يتوسم فيها النجومية، وذكرت أن الفتيات اللائي شاركن جنيفر المنافسة في برنامج show's Fly Girl dancers كن يشكين من سوء معاملة جنيفر لهن، وأنها كانت تتلاعب بالماكياج والملابس المخصصة لهن دون استئذانهن، وحين سألتها روزي عن ذلك بررته بأن الفتيات يشعرن بالغيرة منها، وكانت دائما ما تردد انا الأفضل بين هؤلاء الفتيات وأنا موهوبة عنهن، وكانت تصرخ بذلك في وجوههن.
وتابعت «روزي» في المقتطفات التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست: «تركت جنيفر البرنامج بعد أسبوعين، لتعمل بالتمثيل وتنطلق في هوليوود بعدما نجحت في إقناع المنتج كنان إيفوري وينز بتقديمها كممثلة في هوليوود ، خدمة لها كصديقتها المقربة، وتحكي روزي عدة مواقف جمعتهما طوال 23 عاما مضت مشيرة إلى استغرابها من معاملة جينيفر الجيدة لها خلال أحد الاحتفالات الفنية بعد سنوات طويلة منذ انفصالهما رغم كل ما فعلته بها من نكران لجميلها وانقلاب عليها على حد وصفها».