اشتعلت المعركة الانتخابية بدائرة حلوان بين الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، مرشح الحزب الوطنى، ومصطفى بكرى، رئيس تحرير «الأسبوع»، على مقعد الفئات، حيث كثف الاثنان جولاتهما الانتخابية بالعديد من المناطق بحلوان، أمس الأول، وقام مصطفى بكرى بجولة ميدانية بشوارع عرب غنيم، التقى فيها الأهالى فى عدد من الدواوين التى خصصها الأهالى لاستقباله وهتفوا العديد من الهتافات المؤيدة لبكرى مثل «شيل الدايرة.. حط الدايرة.. مصطفى بكرى نايب الدايرة».
وقال بكرى فى كلمته إن الأهالى يحتاجون إلى نائب يعبر عنهم ويصلون له فى أى وقت، واصفاً المعركة الانتخابية المقبلة، بأنها مرحلة حاسمة بين شعب يعبر عن إرادته ويدافع عن اختياره وبين حالات التزوير لإبعاد الناس عن المشاركة، ووجه بكرى العديد من الرسائل، وقال لمن يمزقون لافتاته الانتخابية «اكتفوا بمناصبكم الوزارية لأن نائب الشعب يجب أن يكون من الشعب».
وأضاف بكرى أن قرار تفتيت الدائرة كان بهدف منعه من أن يكون صوتاً لحلوان لكنه سيبقى فيها قائلاً: «وخسارتى فى حلوان أفضل من نجاحى فى أى دائرة»، مضيفاً أنه سيظل يدافع عن مطالب وكرامة المصريين. فيما قام الوزير سيد مشعل، بزيارة مركز شباب كفر العلو لتكريم مجموعة من حفظة القرآن الكريم فى ليلة القدر، وأعلن عن توفير 9 ملايين جنيه لتطوير المركز، كما توجه إلى مسجد التقوى بالمعصرة، حيث خصص شادراً كبيراً له حضره مئات المواطنين،
وقال مشعل: «من يستطيع أن يخدم الدائرة فليتفضل وينفذ»، رافعاً شعار «الأفعال وليس الأقوال»، لتكون الفيصل فى الانتخابات، مضيفاً أنه استطاع خلال الدورات السابقة أن يسخر أجهزة الدولة لخدمة أهالى حلوان بما فيها المطالب البسيطة للمواطنين مثل إدخال الكهرباء والمياه وغيرهما مما يتمثل مسؤولية وضعت على عاتقه لتقديمها لأهالى الدائرة.
وأضاف مشعل: «نحن نعمل ولا نكتفى بالكلام ولا نشتم ولا نجعجع»، وقال إنه لا يبحث عن مقعد فى مجلس الشعب، بل خدمة الناس على العكس من البعض الذين يسعون إلى المجلس ويكثفون الدعاية لأنفسهم ليحصلون على حماية وحصانة المقعد، كما أعلن مشعل صرف 45 ألف جنيه لشراء أجهزة أشعة لأحد المستشفيات بالمعصرة، وخلال إلقائه الكلمة طالبه أحد المواطنين بمساعدته فى استخراج قرار على نفقة الدولة من مرض مزمن فأخذ منه الوزير الخطاب ووعده بسرعة التدخل لحل المشكلة.