أعلن الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر، الأحد، في قرار مفاجئ، انسحابه من العمل السياسي في البلاد وإغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره.
وقال «الصدر»، الأحد: «أعلن عدم تدخلي بالأمور السياسية ولا كتلة تمثلنا بعد الآن، ولا في أي منصب داخل الحكومة وخارجها ولا في البرلمان».
وأضاف الزعيم الشيعي الذي خاض معارك ضارية مع القوات الأمريكية في العراق وحربًا مع رئيس الوزراء نوري المالكي، أنه تم إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها على كل الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية.
وأبقى «الصدر» على بعض المؤسسات الخيرية والتعليمية والإعلامية مفتوحة.