قال الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، مندوب مملكة البحرين لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في مصر، إن البحرين ترفض الإرهاب الذي تتعرض له مصر، وتقف بجانبها لمواجهته.
وأكد في حواره مع صحيفة «المدينة السعودية»، في عدد السبت، أن العلاقات «السعودية - البحرينية» علاقات أخوية متميزة منذ الأزل ولا تزال وستستمر كذلك دائمًا، فالسعودية بحكمة قيادتها تأخذنا إلى بر الأمان وإلى مزيد من الاستقرار في المنطقة، نافيًا وجود أي خلاف حول الاتحاد الخليجي.
وأضاف أن «هناك بعض وجهات النظر التي سيتم تجاوزها بمزيد من الوقت وحلها، فالبحرين شهدت جهودًا جديدة لإعادة إحياء الحوار، وأعتقد أن الحوار هو الطريق الأصعب لكنه الطريق الصحيح، والبحرين تسعى إلى هذا الطريق ونتمنى مشاركة الجميع في هذا الحوار، وأعتقد أنه حتى الآن ردود الأفعال إيجابية جدًا، كما أن المظاهرات خفت وأصبحت في مراحل كثيرة غير موجودة أصلًا، وأنا سعيد بخطوة المعارضة في البحرين بشأن الحوار الوطني، فالحوار شيء أساسي وخطوة الكل يتفق عليها، ونطمح في الخروج بتصورات توافقية من خلال الحوار».
وحول الدور الذي تلعبه إيران في المنطقة قال إن «إيران دولة جارة ونحن دائمًا وأبدًا كنا ولانزال نحاول بناء علاقات جيدة معها، لكن رد الفعل دائمًا يكون سلبيًا، وأعتقد أنه يمكن تطوير العلاقات مع إيران في المرحلة المقبلة في ظل النظام الجديد فيها».
وبشأن الوضع في سوريا أوضح أن «الأوضاع في سوريا مأساوية ولا تسر أي عربي، وأعتقد أن انعقاد مؤتمر (جنيف 2) هو خطوة جيدة، ونتمنى انتصار إرادة الشعب السوري».
وفيما يتعلق بالشأن المصري قال: «إننا نرفض أي إرهاب وندينه، وأعتقد أن الشعب قال كلمته واختار طريقه، ونحن دائمًا سنكون بجانب أشقائنا في مصر ونتمنى عودة الأمن والاستقرار في أقرب وقت»، مشيرًا إلى أن «الاستفتاء على الدستور خطوة كبيرة في طريق خارطة الطريق المعلن عنها».