أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإثنين، أنها فقدت الاتصال بأحد فرقها في شمال مالي المضطرب، من دون معرفة ما إذا كان أفراد هذا الفريق قد تعرضوا للخطف.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ألكسيس هيب، «يمكننا أن نؤكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر فقدت الاتصال بإحدى سياراتها وفيها خمسة أشخاص».
والسيارة التي تقل أربعة أعضاء في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطبيبًا بيطريًا من منظمة إنسانية أخرى، وكلهم ماليون، لم تصدر أي إشارة منذ، السبت، على الطريق بين كيدال وجاو.
وأوضح كريستوف لويدي، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي، كما جاء في بيان: «انطلقوا من كيدال للعودة إلى قاعدتهم في جاو عندما فقدنا الاتصال معهم في ظروف لا نزال نجهلها، من الأهمية بمكان عدم التكهن ولو أننا لا نستبعد أي فرضية».
ويشهد شمال مالي اضطرابات خطيرة منذ إطلاق حركة تمرد الطوارق في 2012 بالتحالف مع مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقد وضع تدخل دولي مسلح أطلقته فرنسا في يناير 2013 حدًا لهذا الاحتلال، لكن جهاديين لا يزالون مع ذلك يعيثون في المنطقة فسادًا بين وقت لآخر.