رئيس «السكة الحديد»: أنظمة الإشارات لا تصلح إلا للمتاحف

كتب: حسام صدقة الأربعاء 03-03-2010 20:56

وصف المهندس مصطفى قناوي، رئيس هيئة السكة الحديد، أجهزة وأنظمة الإشارة الموجودة منذ أربعينيات القرن الماضي، بأنها لا تصلح إلا للمتاحف، وهاجم قناوي القيادات السابقة للهيئة، واصفاً إياهم بـ«انغلاق الرؤية».

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بمجلس الشورى، اليوم، لمناقشة قرض سيقدمه البنك الدولي للإنشاء والتعمير لمصر بقيمة 270 مليون دولار لتنفيذ المشروع القومي لإعادة هيكلة سكك حديد مصر.

وقال قناوي: إن هذا القرض سيساعد في استبدال الأنظمة القديمة بأخرى كهربائية، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لزيادة نقل البضائع عبر السكة الحديد من 5 إلى 10 ملايين طن سنوياً.

وأوضح رئيس الهيئة أن «مشكلة السكة الحديد تتمثل في احتياجها إلى تمويل لأن مصدر تمويلها يعتمد على أرباح نقل البضائع ومخصصات الموازنة العامة»، لافتاً إلى أن «قيمة العجز في ميزانية الهيئة عام 2007 كانت 1.6 مليار جنيه، ثم انخفض إلى 800 مليون عام 2008، ومن المتوقع أن يشهد العام المالي 2011 - 2012، تعادلاً بين الإيرادات والمصروفات».

وقال: إن القرض سوف يساهم في تحديث مؤسسات التشغيل وأنظمة الـ«جى.بى.إس»، كما أن الآثار الاقتصادية التي ستترتب عليه هي زيادة عدد القطارات، وتقليل فترات التقاطر التي تتراوح حالياً بين ربع وثلث ساعة، موضحاً أنها لابد أن تصل إلى ما بين 5 و7 دقائق.