قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم لجنة تقصي حقائق أحداث ما بعد ثورة 30 يونيو، إن اللجنة دعت عددًا من الشخصيات المؤيدة للتيار الإسلامي للاستماع لشهادتها عن الأحداث التي تحقق فيها اللجنة، مضيفًا أن اللجنة مستعدة للاستماع إلى أي شخص من أي تيار لديه شهادة أو معلومات تفيدها في عملها وأنها مستعدة للذهاب إلى أي شخص لأخذ شهادته.
أضاف «مروان» أن اللجنة قررت الاستماع للمعنيين بشأن حقوق الإنسان كنوع من تطوير عمل هذه اللجان، والاستفادة من الخبرات السابقة لعلم هذه اللجان, وتابع، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، الأحد، أن اللجنة ستستمع للجميع وستتلقي تأكيد الحضور ممن لديه رغبة على رقم تليفون اللجنة «01024150241» ورقم فاكس «27962232», مشيرًا إلى أن آخر موعد لتلقي تأكيدات الحضور هو السبت المقبل.
لفت المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق إلى أن اللجنة ستستمع إلى وجهات نظر المدعوين وملاحظاتهم على طريقة عمل اللجنة والاستفادة من خبرات المنظمات الحقوقية، مؤكدًا أن اللجنة ستوضح أي غموض يقابل المشاركين في اللقاء، نافيًا أن يكون اللقاء سعيًا للحصول على دعم منظمات حقوق الإنسان ضد أي ضغوط تعرضت لها اللجنة.
أوضح «مروان» أن اللجنة التقت، الأحد، وفد الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، برئاسة ممثل الاتحاد إسطفانوس لمبارنيدس, وأضاف أن الوفد يهدف إلى التعرف على مدى استقلالية اللجنة ومدى المشاركة الحكومية في تشكيلها، وأن الوفد اهتم بالتأكد من وجود لجنة حقيقية تعمل بالفعل أم تشكيل غير حقيقي، وهو ما دفعه للالتقاء بعدد من القضاة المسؤولين عن التحقيق في الملفات المعنية بها اللجنة.
كانت لجنة تقصي حقائق أحداث ما بعد ثورة 30 يونيو، وجهت الدعوة إلى جميع منظمات حقوق الإنسان، والشخصيات العامة المعنية بهذا الملف لحضور اجتماع مفتوح معها، الإثنين، بمجلس الشورى للاستماع لآرائها والحقوقيين حول الملفات التى تعمل عليها اللجنة.