أكد التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي السنوي لعام 2014، أن قرار قيادة الجيش المصري التدخل لعزل الإخوان المسلمين، في موجة 30 يونيو الثورية، جاء بسبب شعوره انه «ملتزم بوقف التدهور في مصر»، كما قلل من إمكانية حدوث تسوية بين الجيش المصري وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين ورغم دعوتهم لانتفاضة شاملة ضد الجيش المصري إلا أنهم يفضلون الدخول في صراع محدود غير عنيف وواسع، لأن «نموذج سوريا لا يشجعهم على تكراره، وتركيبة المجتمع المصري لا يمكن جرها لسيناريو الحرب الأهلية».
وأوضح التقرير الصادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن نظام الإخوان المسلمين في مصر أوجد الكثير من الأعداء له في الداخل، وإنه كان «أضعف من أن يواجه خصومه»، وأضاف أن من بين أسباب فشل حكم «الإخوان» أنهم «لم يعرفوا كيف يفتحون حوارًا اجتماعيًا يجذب الجماهير، واعتمدوا على قوتهم العددية وحاولوا فرض توجهاتهم عليهم»، وأشار التقرير أن جماعة الإخوان التي اكتسبت تعاطفًا شعبيًا بتقديمها الخدمات للمناطق الفقيرة في عهد مبارك، اتضح لها أن تقديم نفس الخدمات لدولة عدد سكانها 80 مليون، هو «أمر مختلف تمامًا».
ويترأس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان). ويضم المعهد عدد من الباحثين ذوي الخبرة في الأوساط الأكاديمية، العسكرية، والسياسية والحكومية، ويصدر المعهد تقديره الاستراتيجي السنوي في بداية كل عام، ليوضح من خلاله رؤية إسرائيل لنفسها ولمنطقة الشرق الأوسط خلال عام مقبل.
ومن بين الباحثين في المعهد، الجنرال الجنرال جيورا آيلاند، مدير شعبة التخطيط الأسبق في الجيش، والمتخصص في الشؤون الفلسطينية والسورية. ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، ووزيرة العدل الحالية، تسيفي ليفني، وهي متخصصة في دراسة الموقف الدولي لإسرائيل، والعلاقات مع الولايات المتحدة، والدكتور إفرايم أسكولاي، المتخصص في الشؤون النووية والعلاقات المصرية- الإسرائيلية. بالإضافة إلى عدد كبير من الخبراء المتخصصين في المجال النووي.
وأكد التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي أن قرار قيادة الجيش المصري التدخل لعزل الإخوان المسلمين، في موجة 30 يونيو الثورية، جاء بسبب شعوره انه «ملتزم بوقف التدهور في مصر، خاصة أنه لا يوجد أحد آخر قادر على فعل ذلك»، وقلل التقدير من احتمالية التوصل لتسوية بين «الإخوان» والجيش بسبب شعور الجماعة أن السلطة التي وصلت لهم بواسطة غالبية الشعب سُرقت منهم بالقوة وبطريقة غير شرعية»، ومع ذلك حذر التقدير الإخوان من فقدان ما تبقى لهم من شعبية، إذا ما قرروا إيصال البلاد لحرب أهلية.
وتوقع التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي لعام 2014 أن تكون للضربة التي تلقتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر تأثير عابر للحدود، قائلًا إن «الضربة التي تلقتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر من شأنها أن يكون لها تأثير أيضًا عبر الحدود»، وأضاف التقدير أن السرعة التي سقط بها حكم الإخوان تمنح الأمل للأطراف التي تحارب «التنظيمات الجهادية» في العالم العربي، وأكد أن ما وصفه بـ«الانقلاب في مصر» «لم يأت بمؤيدي إسرائيل إلى السلطة، لكنه أيضًا أبعد عن الحكم أولئك الذين تحفظوا على العلاقات معها لأسباب أيديولوجية»، وحذر من اتخاذ التقارب المصري- الروسي بعدًا أقوى، اذا لم تقم الإدارة الأمريكية بمعالجة الشرخ الذي حدث في علاقتها بمصر.
وقال التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي إن الإخوان المسلمين رغم دعوتهم لانتفاضة شاملة ضد الجيش المصري إلا أنهم يفضلون الدخول في صراع محدود غير عنيف وواسع، لأن «نموذج سوريا لا يشجعهم على تكراره، وتركيبة المجتمع المصري لا يمكن جرها لسيناريو الحرب الأهلية»، وأضاف أن «المفتاح الأساسي للتطورات المستقبلية في مصر موجود في يد الإخوان المسلمين»، مشددًا أن قرار الإخوان سيتحدد عليه ما كانت مصر متجهة نحو إصلاح سياسي، أم سيزداد العنف وعدم الاستقرار.
قال تقرير استراتيجي إسرائيلي إن نظام الإخوان المسلمين في مصر أوجد الكثير من الأعداء له في الداخل، وإنه كان «أضعف من أن يواجه خصومه»، وأضاف التقدير الاستراتيجي السنوي لإسرائيل لعامي 2013- 2014 أن من بين أسباب فشل حكم «الإخوان» أنهم «لم يعرفوا كيف يفتحون حوارًا اجتماعيًا يجذب الجماهير، واعتمدوا على قوتهم العددية وحاولوا فرض توجهاتهم عليهم»، وأشار التقرير الصادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن جماعة الإخوان التي اكتسبت تعاطفًا شعبيًا بتقديمها الخدمات للمناطق الفقيرة في عهد مبارك، اتضح لها أن تقديم نفس الخدمات لدولة عدد سكانها 80 مليون، هو «أمر مختلف تمامًا». المزيد
قال تقرير استراتيجي إسرائيلي إن قرار قيادة الجيش المصري التدخل لعزل الإخوان المسلمين، في موجة 30 يونيو الثورية، جاء بسبب شعوره انه «ملتزم بوقف التدهور في مصر، خاصة أنه لا يوجد أحد آخر قادر على فعل ذلك»، وقلل التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي السنوي، من احتمالية التوصل لتسوية بين «الإخوان» والجيش بسبب شعور الجماعة أن السلطة التي وصلت لهم بواسطة غالبية الشعب سُرقت منهم بالقوة وبطريقة غير شرعية»، ومع ذلك حذر التقرير الصادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي الإخوان من فقدان ما تبقى لهم من شعبية، إذا ما قرروا إيصال البلاد لحرب أهلية. المزيد
قال تقرير استراتيجي إسرائيلي، إن «الضربة التي تلقتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر من شأنها أن يكون لها تأثير أيضًا عبر الحدود»، وأضاف التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي، لسنة 2013- 2014 أن السرعة التي سقط بها حكم الإخوان تمنح الأمل للأطراف التي تحارب «التنظيمات الجهادية» في العالم العربي، وأكد التقرير الصادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن ما وصفه بـ«الانقلاب في مصر» «لم يأت بمؤيدي إسرائيل إلى السلطة، لكنه أيضًا أبعد عن الحكم أولئك الذين تحفظوا على العلاقات معها لأسباب أيديولوجية»، وحذر من اتخاذ التقارب المصري- الروسي بعدًا أقوى، اذا لم تقم الإدارة الأمريكية بمعالجة الشرخ الذي حدث في علاقتها بمصر. المزيد
قال تقرير استراتيجي إسرائيلي إن الإخوان المسلمين رغم دعوتهم لانتفاضة شاملة ضد الجيش المصري إلا أنهم يفضلون الدخول في صراع محدود غير عنيف وواسع، لأن «نموذج سوريا لا يشجعهم على تكراره، وتركيبة المجتمع المصري لا يمكن جرها لسيناريو الحرب الأهلية»، وأضاف التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي لسنة 2013- 2014 أن «المفتاح الأساسي للتطورات المستقبلية في مصر موجود في يد الإخوان المسلمين»، وأشار التقرير الصادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن قرار الإخوان سيتحدد عليه ما كانت مصر متجهة نحو إصلاح سياسي، أم سيزداد العنف وعدم الاستقرار. المزيد
تنشر «المصري اليوم» الجزء المتعلق بمصر، المنشور في التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي السنوي 2013- 2014، تحت عنوان «التطورات في مصر»، وذلك بعد ترجمته من العبرية، ويتضمن التقرير الصادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، رؤية تل أبيب للأوضاع الحالية في مصر، إضافة إلى سيناريوهات مختلفة للصراع الذي تشهده الساحة السياسية المصرية.
ويترأس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان). ويضم المعهد عددا من الباحثين ذوي الخبرة في الأوساط الأكاديمية، العسكرية، والسياسية والحكومية، ويصدر المعهد تقديره الاستراتيجي السنوي في بداية كل عام، ليوضح من خلاله رؤية إسرائيل لنفسها ولمنطقة الشرق الأوسط خلال عام مقبل. المزيد