تبنت «جبهة النصرة»، التابعة لـ«تنظيم القاعدة»، التفجير الذي وقع، مساء الإثنين في منطقة «الشويفات» جنوب شرقي العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت إنه «استهدف حافلة لنقل الركاب على حاجز تابع لحزب الله».
وقالت الجبهة في بيان صدر على حساب منسوب للقاعدة على «تويتر» إن «العملية التي استهدفت باصًا لنقل الركاب (30 راكبًا) تم تفجيرها أمام أحد حواجز حزب الله وتم مقتل جميع الركاب (الشيعة)، بالإضافة إلى عناصر الحزب الذين كانوا في الحاجز ويزيد عددهم على 10 عناصر، وهذا خلافًا لما أعلنه الإعلام (الشيعي كقناة المنار، والتي لم تعلن عن سقوط قتلى، وذلك لعدم إثارة الرأي العام (الشيعي) ضد حزب الله».
وأضاف البيان أنه «مع استمرار جرائم حزب إيران بحق أهلنا المستضعفين في شامنا الحبيب، وإصراره على إرسال المزيد من مرتزقته لقتل الشعب السوري، ما كان منّا إلا العمل على إيقاف مذابحه والردّ بالمثل في عقر داره لكي يضطر إلى إعادة حساباته»، على حد قولها.
وحذرت الجبهة من أن كل «شيعي» موجود في حي السلم أو الضاحية الجنوبية هو عنصر من «حزب الله» ولكنه في إجازة، لذلك فهم هدف مشروع لنا في أي وقت وفي أي مكان، حسب البيان.