«الدولي للأزهر والصوفية» يعلن عن مبادرة «لم الشمل» في 17 محافظة

كتب: سماح عبداللطيف الأسواني الأحد 02-02-2014 19:20

عقد رواق «الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية» ندوة بعنوان «مبادرة لم الشمل»، الأحد.

وحضر الندوة شخصيات عدة من بينها الدكتور محمد متولي منصور، والدكتور محمد محمود أبوهاشم، والدكتور مختار مرزوق، والدكتورة انتصار المليجي، والدكتورة سوسن المهيدي والدكتورة سالي القصبي والقس جرجس ميشيل والقس روفائيل مينا، والقس ميخائيل عزت.

وافتتح الدكتور عبدالله أحمد إبراهيم الندوة بكلمته عن «مبادرة لم الشمل»، بقوله: «إننا ننطلق فيها من فكرة أن الطرفين يتفقا على أن (لا إله إلا الله)،والكل يعبد الله بطريقته، ولا يحق لأي إنسان أن يحاسب الآخر على طريقة العبادة».

وتحدث «إبراهيم» عن الخلفية التاريخية لترابط المسلميين والمسيحين، فيما قال الدكتور أسامة عبدالرؤوف، إن «هذه الأيام توجد جماعات تسئ للإسلام أكثر من دعوتها إليه»، رافضًا «مواقف جماعة الإخوان المحظورة وجماعة السلفية المتشددة المتطرفة»، حسب قوله.

وعبر الدكتور محمد محمود أبوهاشم، عن سعادته لحضور رواق الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، وقال إنه «من بداية الثورة ونحن في حاجة إلي كيان وتنظيم يجمع بين قطبي الأمة ويوحد كلمتهم ويلم شملهم».

وأضاف: «من بداية ثورة 25 يناير 2011، والجميع مهموم بهذا الوطن ويحاول أن يصل إلى طوق النجاة ليصل من خلاله إلى بر الأمان»، فيما قال القس روفائي مينا: «هذه المبادرة للتآلف المصري من أجل الوحدة، التي فرقها الفهم الخاطئ للدين من بعض الناس، وأن سبب هذه الانقسامات والفتن داخل الدين الواحد هم التيارات المتطرفة من الإخوان والسلفية، ومن الضروري تأهيل النفس بشكل يتوائم مع التطور الحضاري بشكل يجعل كل منا يقبل أخيه لنعمل سويًا».

وعلق الدكتور محمد عبدالعاطي، رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، ورئيس مركز النوبي مصر للدراسات والبحوث: «هذه المبادرة يقصد بها لم شمل المختلفين حتى لا يتحول الاختلاف إلى صراع، والدين ليس موروثًا جينيا وإنما هو موروث اجتماعي».

وتابع: «مشكلة الاحتقار الديني بدأت تظهر في العقود الثلاثة الأخيرة، وزادت أيام تولي جماعة الإخوان المحظورة والجماعات السلفية الإرهابية فهذه المبادرة لكل الأطراف المجتمعية إلا جماعة الإخوان المحظورة وأذنابها من السلفية بسبب تلطخ أيديهم بدماء المصريين وترويعهم للشعب وتخابرهم ذد مصر، وتنفيذهم لأجندات المنظمة الصهيونية العالمية».

ونوّه المهندس أسعد داوود، عضو المكتب العام بالاتحاد، إلى أن هذه المبادرة ستجوب 17 محافظة على رأسها القاهرة الكبرى والجيزة والإسكندرية.