قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي المصري، إن حمدين صباحي، مؤسس التيار، سيحسم قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية من عدمه، في النصف الثاني من الأسبوع المقبل.
وأضاف «مؤنس» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن «هناك اجتماعات شبه يومية داخل التيار، ولا توجد ترتيبات خاصة بتنظيم مؤتمرات أو وقفات لدعم (صباحي)، انتظارًا لقراره».
من جانبه، قال عمرو بدر، منسق حملة «مرشح الثورة»، إن «(صباحي) مرشح محتمل للرئاسة، ومستعد لعدم خوض الانتخابات إذا ما كان هناك مرشح له برنامج يعبر عن الثورة، وتطالبه بذلك القوى السياسية وفي القلب منها القوى الشبابية».
وأضاف «بدر» لـ«المصري اليوم»: «من المقرر عقد مؤتمر نهاية الأسبوع الجاري، لبحث كيفية التحرك، بالإضافة إلى دراسة وثيقة الثورة التي ستتحول إلى برنامج انتخابي في حالة حسم (صباحي) قراره بالترشح للرئاسة»، لافتًا إلى أن «الوثيقة تقوم على تحقيق أهم مكتسبات وأهداف الثورة ممثلة في العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني».
وأشار «بدر» إلى أن هناك حملة إلكترونية للتوقيعات «تجاوزت 4 آلاف توقيع، في إطار جمع التوكيلات».
وقال أحمد عاطف، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي المصري، إن «القرار النهائي بيد حمدين صباحي ومجلس أمناء التيار، والقرار سيكون من أجل المصلحة الوطنية، ومن أجل عدم شق الصف الوطني، وهو المعيار الرئيس».
وأكد أن «التيار حريص على التواصل مع القوى الشبابية، وعقد حوارات داخلية»، لافتًا إلى أن قرار الترشح سيتحدده «صباحي» نفسه في الوقت الذي يراه مناسبًا وبالطريقة التى يراها ملائمة، دون «تهور أو حماسة زائدة»، على حد تعبيره.
وأوضح «عاطف» أنه «في حال عدم خوض الانتخابات لن تكون هناك شبهة إخلاء الساحة لأي مرشح رئاسي محدد»، مشددًا على أن «أعضاء التيار الشعبي المصري، على قلب رجل واحد ومع القرار الذي يتخذه (صباحي) لاستكمال المشروع، وأن الانتخابات ليست إلا محطة في مشوار التيار».