مؤتمر بمركز الوليد بن طلال حول مستقبل الديمقراطية في مصر

كتب: أماني عبد الغني الجمعة 31-01-2014 15:59

استعرضت صحيفة «ذى هويا» التي تصدر عن جامعة جورج تاون الأمريكية ما تضمنته الفاعلية، التي نظمها مركز الأمير الوليد بن طلال، الأربعاء، بعنوان «مصر والكفاح من أجل الديمقراطية».

وذكرت أن المؤتمر ركز على الطبيعة المتقلبة والملتبسة للسياسات والتغيرات التي طرأت على الحياة العامة في مصر خلال الأشهر الستة التالية لعزل الرئيس محمد مرسي، يوليو 2013.

وأوضحت أن اللجنة الاستشارية المشاركة ركزت في حديثها على التطورات الأخيرة، التي شهدتها مصر، والتي اعتبرت أنها حالت دون إنجاز العملية الديمقراطية في مصر، بدءًا من عزل مرسي، وصولا إلى الضغوط الشعبية، التي تطالب بترشح السيسي.

ولفتت إلى ما جاء على لسان جون فول، أستاذ التاريخ الإسلامي بالجامعة، الذي اعتبر في ضوء الأحداث الأخيرة «أن التساؤل الذي كان يطرح بالأمس بشأن الشكل الديمقراطي، الذي ستتبناه مصر أصبح اليوم يتعلق بما إذا كانت الديمقراطية ستتحقق في مصر».

وأشارت إلى كلمة جون إسبويتو، المدير المؤسس لمركز الأمير الوليد بن طلال، الذي تناول الأخطاء، التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، كما عرض كيفية توظيف المؤسسة العسكرية الخطاب الديمقراطي.

وأشارت إلى تطرق لجنة الخبراء المشاركين لقضية الأستاذ المُحاضر عماد شاهين، الذي وجهت له تهمة الخيانة لبلده بعد انتقاده ما وصفه بـ«الانقلاب» في مصر، ولمخاوف أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورج تاون بشأن عودته لمصر بعد اتهامه بالتجسس، وبعضهم من يرى في قضية «شاهين» نموذجًا لمصير كل من يعترض أو ينشق عن نظام الحكم في مصر.