بالأرقام: المقاولون «الأفضل» واستحق الفوز على الأهلي

كتب: عمرو عبيد الخميس 30-01-2014 21:46

نجح المقاولون العرب، فى إلحاق الهزيمة الأولى بالأهلي هذا الموسم، بهدفين مقابل هدف واحد، ليشعل جدول الترتيب فى المجموعة الأولى، بعدما رفع رصيده إلى النقطة 11 فى المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة فقط عن الأهلي وسموحة، متصدرا الترتيب بـ12 نقطة.

المباراة هى الأجمل والأقوى في بطولة الدوري حتى الآن، وبدت متكافئة إلى حد كبير مع تفوق نسبي لصالح الفائز، ويظهر ذلك بوضوح فى أرقام وإحصائيات اللقاء.

سدد الفريقان على مرمى كل منهما 9 كرات، لكن كانت دقة المقاولون أكبر، حيث سدد 5 منها بين القائمين والعارضة «55%»، مقابل 3 للأهلى بنسبة دقة «33%».

صنع المقاولون 6 فرص حقيقية للتهديف مقابل 3 فقط للأهلي، وهو انعكاس لقوة المباراة وقلة الفرص في ظل أداء تكتيكي ومميز يحمل ندية كبيرة بين الفريقين.

تفوق الأهلي إجمالًا في عدد غزواته الهجومية على مناطق المقاولون الدفاعية، حيث بلغ عدد هجماته 35 مقابل 21 للأخير، لكن اكتملت للأهلي 13 هجمة بنسبة نجاح 37%، مقابل اكتمال 9 هجمات للمقاولون بنسبة نجاح 43%.

اعتمد الأهلي على جناحيه في الهجوم ، خاصة الجبهة اليسرى الأفضل نجاحًا فى استكمال الهجمات، بينما كانت الجبهة اليمنى للمقاولون ثم عمق هجومه الأفضل بالنسبة له في المباراة .

رغم استحواذ الأهلي على الكرة بشكل كبير للغاية، بلغ 68% مقابل 32% لذئاب الجبل، إلا أن الأخير استغل هجماته المرتدة السريعة ببراعة في الشوط الثاني بعدما كان المبادر بالهجوم في الأول، فى حين لم يتمكن الأهلي من استغلال تلك السيطرة في تحويلها لخطورة فائقة على مرمى منافسه.

بلغ إجمالى تمريرات الأهلى الصحيحة 445 تمريرة، مقابل 205 تمريرات سليمة بين أقدام لاعبي المقاولون، وعاب الأهلي كثرة تمريراته الخاطئة، التي بلغت 68 تمريرة أفقدت الفريق القدرة على إنهاء هجماته بشكل صحيح.

حصل الأهلي على 11 ركلة ركنية، شكلت بعض الخطورة الركنيات التي أرسلها عبدالله السعيد، بينما أخفق أحمد شديد قناوي فى إرسالها من الجهة العكسية.. في مقابل 3 ركنيات فقط للمقاولون.

محمد فاروق، نجم المقاولون وأفضل لاعبيه، كان الأغزر تسديدًا على المرمى برصيد 5 ، منها 3 بين القائمين والعارضة، وسجل هدف فريقه الأول، بينما كان عمرو جمال، مهاجم الأهلى المميز، هو الأكثر محاولة على مرمى المنافس برصيد 4 مرات، منها 3 بين القائمين والعارضة، وسجل هدف فريقه الوحيد في المباراة.

عبدالله السعيد صنع فرصتين للتهديف، حيث صنع الهدف الأول، فيما كان صانع هدف المقاولون الأول هو لاعب الوسط محمد رزق.

عمرو جمال كان أكثر اللاعبين ارتكابًا للأخطاء، 4 مرات، بينما تعرض زميله محمود تريزيجيه إلى 4 أخطاء ضده، وفي المقابل كان محمد فاروق وأحمد زهران هما الأكثر ارتكابًا لها في صفوف المقاولون برصيد 3 مرات، بينما تعرض محمد سليم مهاجم الفريق لنفس العدد من الأخطاء.

أرسلت أجنحة الأهلى 28 كرة عرضية، منها 9 فقط صحيحة، بنسبة دقة 32%، وهو ما أجهض الكثير من هجمات الفريق الأحمر، وكان أحمد نبيل، وسيد معوض، هما الأغزر إرسالًا لها، 8 مرات لكل لاعب، وبلغت دقة الأول 25%، بعد إرساله لعرضيتين صحيحتين فقط، بينما كانت نسبة الثاني 37.5% من 3 تمريرات عرضية صحيحة فقط .

أحمد شديد قناوي، كان الأكثر استخلاصًا وقطعًا للكرة 17 مرة، ثم محمود تريزيجيه 14 مرة، بينما كان السعيد وعمرو جمال هما أكثر من فقد الكرة 5 مرات لكل منهما.

محمود تريزيجيه كان أغزر اللاعبين لمسًا للكرة 74 مرة رغم أن الإجمالي كان أقل من مباريات سابقة له، تجاوز فيها عدد تمريراته ولمساته 100 كرة، وكان هو أيضًا الأفضل تمريرًا بنسبة دقة بلغت 92%، وكان عمرو جمال أيضًا قد مرر الكرة بدقة عالية بلغت 93% بإجمالى 30 تمريرة.

وفى المقابل، كان أحمد نبيل هو الأقل دقة فى التمرير 77%، بعدما أرسل 11 تمريرة خاطئة، وتلاه سيد معوض بدقة 79% و10 تمريرات غير دقيقة، وكان عبدالله السعيد قد مرر 72 كرة بدقة 89%.